تحدث وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، صباح يوم الأحد، عن عملية "كريات أربع" بالخليل، وإمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية.
وقال غانتس، ردًا على سؤال القناة الـ"12" العبرية شأن إمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة: "إنني لا أرى انضمامًا شعبيًا فلسطينيًا إلى هذا الحدث".
وأضاف: "سنستمر في مكافحة الإرهاب بتركيز بالغ، ولا يمكن تركيز ذلك (المجهود العسكري) بشكل مطلق، لأن محيط الإرهابي سيشعر بهذا".
وتابع: "إننا سنحاول بقدر المستطاع التفريق بين محاربة الإرهابيين والسكان. وبهذا المفهوم، ويل للشرير وويل لجاره"، على حد قوله.
وتطرق غانتس، إلى عملية إطلاق النار في الخليل، أمس، التي أسفرت عن استشهاد منفذ العملية ومقتل مستوطن وجرح آخرين، وهدد بمواصلة عمليات الاحتلال العسكري في أنحاء الضفة الغربية، مشيراً إلى أنّه ليس بالإمكان منع كافة العمليات المسلحة.
وأكمل: "إنّ الفلسطينيين ينفذون عمليات مسلحة يوميًا، ولا شك أنه يوجد عدد كبير من الأحداث، وارتفعت بشكل ملموس في الأشهر الأخيرة، وقد عززنا حجم القوات بشكل كبير جدًا في المنطقة كلها، وصعّدنا العمليات الهجومية ونفذنا الكثير جدًا من العمليات الاستباقية. ونحن نزيد جهودنا".
وأردف غانتس: "إنني أوعزت لجهاز الأمن بزيادة العمليات والتواجد في الأراضي المحتلة في الفترة القريبة"، لافتاً إلى أنّ هناك جهات إرهابية وراديكالية تحاول إشعال المنطقة. وهذا يؤدي إلى عدم استقرار ويخدم الجهات المتطرفة. وسنفعل كل ما بوسعنا من أجل منع ذلك".
وتجاهل غانتس أسباب التوتر في الضفة الغربية وممارسات الاحتلال القمعية، وحمل المسؤولية عنها لما وصفها بأنها "جهات إرهابية تحاول دفع المنظمات إلى جانب أحداث ميدانية لأشخاص قادرين على الوصول بشكل كبير إلى السلاح".