أعلنت شركة الزیت العربیة السعودیة "أرامكو"، اليوم الثلاثاء، عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2022، محققة أرباحا بقيمة 159.12 مليار ريال للربع الثالث من العام الحالي، بزيادة نسبتها 40% مقارنة مع 114.09 مليار ريال أرباحا سجلتها الشركة خلال الربع ذاته من العام الماضي.

وأوضحت الشركة في بيان على "تداول السعودية"، أن الزيادة في صافي الدخل كانت مدفوعة بشكل أساس بارتفاع أسعار النفط الخام والكميات المباعة، إلا أن هذه الزيادة قابلها جزئيا ارتفاع في الريع على الإنتاج والذي يُعزى بشكل كبير إلى ارتفاع متوسط معدل الريع الفعلي، الناتج من الارتفاع القوي لأسعار النفط الخام وارتفاع كمية المبيعات.

ومقارنة مع الربع السابق من العام الحالي، انخفض صافي الدخل بنسبة 12.4% بعد أن سجل 181.64 مليار ريال، بنهاية الربع الثاني.

أخبار ذات صلة

خسائر "أرامكو".. هل أثر خفض الإنتاج على أرباح عملاق النفط؟

هل وافق ريال مدريد على رحيل إندريك؟

وعزت الشركة الانخفاض في صافي الدخل إلى تراجع أسعار النفط الخام وهوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات.

وقابل ذلك جزئيا زيادة في الكميات المباعة، وانخفاض في الريع على الإنتاج والذي يُعزى بشكل رئيس إلى انخفاض أسعار النفط الخام.

وبلغ صافي دخل الشركة 488.78 مليار ريال للأشهر التسعة الأولى من عام 2022، مقارنة مع 291 مليار ريال عن الفترة ذاتها من العام 2021، بزيادة نسبتها 68%.

وتعكس هذه الزيادة في الغالب، أثر الارتفاع القوي لأسعار النفط الخام وزيادة الكميات المباعة، وارتفاع هوامش أرباح أعمال التكرير.

وقابل ذلك جزئيا زيادة في الريع على الإنتاج نتيجة ارتفاع متوسط معدل الريع الفعلي بشكل أساس، مدفوعاً بارتفاع أسعار النفط الخام وزيادة كمية المبيعات.

وقالت الشركة إن حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) بنهاية الفترة، بلغت 1389.02 مليار ريال، مقابل 1068.38 مليار ريال كما في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق.

وأشارت إلى إنه نظرا لطبيعة الأعمال في مجال البحث والتنقيب والحفر واستخراج المواد الهيدروكربونية (التنقيب والإنتاج)، فإن قائمة الدخل الموحدة للشركة لا تتضمن بند إجمالي الربح.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو"، أمين الناصر، إن "أرباح أرامكو السعودية القوية والتدفقات النقدية الحرة القياسية في الربع الثالث، تعزز قدرتنا المؤكدة على تحقيق قيمة كبيرة من خلال إنتاجنا منخفض التكلفة في قطاع التنقيب والإنتاج، والذي يعد من بين الأقل في كثافة الانبعاثات الكربونية، وفي تكامله الاستراتيجي مع قطاع التكرير والمعالجة والتسويق".