22.16°القدس
21.88°رام الله
20.53°الخليل
27.3°غزة
22.16° القدس
رام الله21.88°
الخليل20.53°
غزة27.3°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: نسينا وصدقنا

في عالم الإنسانية "النسيان نعمة " ، إلا في عالم السياسة " النسيان نقمة " بل جريمة ، كونها تجعل " الغلبة لمن يعلو صوته " وإن كان "يتنفس كذبا". لتكتمل عندك الصورة ، إليك الحدث كما هو بعيدا عن عالم " الفوتوشوب". [color=red] قبل أن تنسى[/color] بتاريخ 23/2/2013 ، استشهاد عرفات جرادات في سجن مجدو الإسرائيلي بعد أقل من 10 أيام على اعتقاله. الاحتلال : الوفاة طبيعية بنوبة قلبية السلطة : الوفاة بسبب التعذيب رئيس السلطة محمود عباس: " لن نسمح بأن يبقى أسرانا في سجون الاحتلال طوال حياتهم على ذنوب لم يقترفوها". [color=red]بالعودة إلى ذاكرة النسيان [/color] بنفس تاريخ استشهاد "جرادات " قبل 5 سنوات ، استشهاد الشيخ "مجد البرغوثي" أين؟!" في سجن مخابرات السلطة وبعد أقل من 10 أيام على اعتقاله أيضا (يااااااا للمفارقة) السلطة : الوفاة طبيعية حماس : الوفاة بسبب التعذيب (مع الإشارة أن علامات التعذيب و التنكيل واضحة على جثماني الشهيدين ) [color=red]ننسى ذلك ، ونكاد نصدق[/color] عباس :" إن قضية استشهاد الأسير عرفات جرادات لا يمكن أن تمر ببساطة ، لن نسمح لهم باللعب بحياة أبنائنا". [color=red]لن تمر ببساطة كيف !![/color] الناطق باسم فتح أسامة القواسمي "الشهيد عرفات جردات ابن حركة فتح وابن الشعب الفلسطيني، وجريمة قتله لن تمر بدون عقاب وعلى "إسرائيل" أن تعرف أنها ستحاكم على جريمتها في المحافل الدولية وفق القانون الدولي واتفاقية جنيف". ولأن "فتح تقاوم لا تفاوض وحماس تفاوض لا تقاوم "(جمال نزال) ، تمنى القواسمي على حماس " ألا تستمر في البحث عن هدن في غزة وأن يتم التصعيد. وإذا ما حدث وصعدت غزة ، تكون الصواريخ عبثية و متاجرة بمعاناة الشعب(طبعا نسينا) [color=red]وماذا عن التصعيد في الضفة يا سيد قواسمي ؟![/color] يجيب عزام الأحمد "لا للكفاح المسلح وكل من يمارسه سنعتقله ، لا لوقف الاعتقال السياسي القائم في الضفة الغربية وسيستمر". وفي محاولة يائسة لكسر قاعدة الأحمد كتائب الأقصى تعلن أنها في حل من التهدئة مع الاحتلال ، متوعدة بأن تجعل شوارع تل أبيب خالية من السكان" وكانت الصورة أوضح (جيبات عسكرية إسرائيلية تجوب شوارع الضفة التي خلت من سكانها ولم تجد من يردعها إلى أطفال الحجارة) [color=red]وللتذكير فقط[/color] "تل أبيب" ، أخليت من سكانها في الحرب الأخيرة ، عندما قصفتها المقاومة بصواريخ لأول مرة منذ عقود ولأننا ننسى "هتفنا بالصوت العالي " يا عباس يا حبيب اضرب فجر تل أبيب" وهو القائل : " اللي بتشوفوه حامل صاروخ طخه اقتله". [color=red]أما عن مفاوضات حماس (متى وكيف) [/color] عزام الأحمد لعزيز دويك " "أنت كنت تنسق مع اسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل الأسبق". وفي تقييم سريع أحمد عساف : "التجارب السابقة جعلتنا نضع 1000 علامة سؤال حول المفاوضات السابقة التي اجرتها حماس مع "اسرائيل" في صفقة شاليط، وما شابها من أخطاء.واليوم ندفع الثمن لهذه الصفقة لأنها تمت بغير استشارة أهل الخبرة والاختصاص والكفاءة". وبالعودة إلى أهل الخبرة ...عباس : "سلموني شاليط وأنا أسلمه لإسرائيل وقولوا عني عميل". ولأن "الزانية تود لو أن كل النساء زانيات" ، يقول بسام زكارنة " حماس تنسق أمنيا بدون مشروع سياسي وتطالب بالمقاومة بالضفة وتمنعها في غزة دون مبرر ودون رد على الخروقات الاسرائيلية من قتل وتدمير واعتقال لشعبنا". [color=red]لكن[/color] رغم أنهم يراهنون على "النسيان" ، لبناء مجد زائف إلا أن التاريخ والتجربة ، يثبتان ما قاله ياسر عبد ربه وإن قالها تطييباً للخواطر " لا توجد أي جهة تستطيع ان تقول للحركة الشعبية ان تتوقف والتي لا تعمل بوسائل الضغط على الازرار في انطلاقها وتوقفها". حتى وإن قالت يديعوت أحرنوت " نتنياهو يفتح حنفية الأموال للسلطة في محاولة لتهدئة الاحتجاجات في الضفة " ، فالمال يسكت أفواه جائعة ، لكن لا يسكن نفوس وأرواح ثائرة.