30.01°القدس
29.77°رام الله
28.86°الخليل
34.95°غزة
30.01° القدس
رام الله29.77°
الخليل28.86°
غزة34.95°
الخميس 25 ابريل 2024
4.71جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.78

يجب القضاء على الحوح والكيلاني لننهي العرين..

كيف تلاحق أجهزة السلطة مجموعة عرين الأسود وتعمل على تفكيكها؟

الضفة الغربية - فلسطين الآن

ذكرت مصادر خاصة ومقربة من مجموعات "عرين الأسود"، اليوم الأربعاء، إن أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تلاحق المجوعة منذ بداية تشكيلها.

وبحسب المصادر، فإنه ومنذ بداية تشكيل "عرين الأسود" في نابلس، عملت السلطة الفلسطينية وتحديدا جهاز المخابرات على متابعة وملاحقة المجموعة ومراقبتها.

ووفقاً للمصادر، فإن الأجهزة الأمنية شكلت لجنة خاصة لتفكيك المجموعة ووقف على رأس هذه المجموعة اللواء معين السكران "أبو وضاح" مدير مخابرات الخليل السابق، ومدير العمليات المركزية في المخابرات.

وأفادت المصادر، أن مدير المخابرات في السلطة الفلسطينية ماجد فرج، سلم ملف تفكيك مجموعة "عرين الأسود"، لمعين السكران، الذي يعرف البلدة القديمة بنابلس ومعروف عنه أنه شخصية خبيثة وماكرة.

وأوضحت أن السكران، بدأ من اليوم الأول عمله وحاول اعتقال محمد العزيزي وعبود صبح ورفقائهم قبل الإعلان الرسمي عن اسم العرين وحينما فشل بذلك، بدأ بمسلسل الاغراءات والعروض بالتفريغ والأموال والمناصب داخل السلطة وهو ما فشل به كذلك.

وأشارت المصادر إلى أن السكران وفريقه استغل استشهاد العزيزي الذي كان السد الأول لحماية العرين وشبابه، ومنذ اللحظات الأولى لاستشهاده بدأ بالضغط على المطاردين من خلال الأسير المحرر باسل البزرة وهو قيادي في حركة فتح بنابلس، واستخدم أساليب قذرة منها نشر الشائعات والأكاذيب حول المطاردين، وممارسة الضغط من خلال العائلات والأقارب وهو الأسلوب الذي سبب مشاكل شخصية بين المطاردين وعائلاتهم.

كما عمل السكران على استخدام أساليب أخرى من أجل تفكيك المجموعة، من خلال "الضغوطات عبر الاتصالات الهاتفية اليومية بهم، والاتصالات المتكررة على ذويهم وأقاربهم، إضافة إلى التهديد غير المباشر بأنهم على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية".

وأضافت المصادر: "الأسلوب الأخطر الذي اتبعته السلطة، التي كانت تستغل كل حادثة اغتيال كان يتعرض لها أحد قادة العرين للضغط على الآخرين للقبول بالتسليم، بالتلميح تارة، وبالتهديد تارة أخرى، أن مصيرهم مشابه لمصير من قتلتهم (إسرائيل)".

وتابعت: "لقد وصل الأمر إلى الاتصال على مقاومين وإبلاغهم أن اسمائهم مدرجة في قائمة الاغتيالات التي وصلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية من الاحتلال، عبر التنسيق الأمني، ما لم يقم بتسليم سلاحه".

وأكملت: "هذا ما حدث بالفعل مع الشهيد وديع الحوح، حيث أن شخصيات أمنية فلسطينية رفيعة التقت به في البلدة القديمة بنابلس، بعد سويعات قليلة من اغتيال قوات الاحتلال للشهيد تامر كيلاني، وساوموه على تسليم نفسه، مقابل منع الاحتلال من اغتياله، فكان رده الحرفي لهم: (أنا وهبت نفسي لله، ولا أخاف من الاحتلال.. اشربوا قهوتكم، ومع السلامة)".

واختتمت المصادر حديثها: "لم تترك الأجهزة من وقائي ومخابرات واستخبارات ومناديب وتنظيم فتح بالبلدة أي أسلوب إلا واستخدموه ضد شباب العرين، ولكن المطاردين وعلى رأسهم الشهيد وديع الحوح وتامر الكيلاني وقفوا أمام كل المخططات الشيطانية، وهو ما جعل السكران يقول في احدى جلساته يجب أن يتم القضاء على وديع وتامر حتى نتمكن من إنهاء العرين".

المصدر: فلسطين الآن