ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بموجة غضب عارمة ضد وزير المياه الأسبق منذر حدادين، بعد ترحمه على رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف الراحل أريئيل شارون.
وخلال استضافته على قناة “رؤيا” للحديث حول تصدر قائمة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو في عدد مقاعد الكنيسيت واحتماليات عودته الكبيرة لقيادة الحكومة الإسرائيلية، قال “حدادين” إنه فاوض “الوزير المرحوم” قبل أن يضيف أنه ” لا تجوز على الميت إلا الرحمة” أريئيل شارون.
من جانبها، تصدت المذيعة لـ”حدادين” رافضة ترحمه على مرتكب المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، قبل ان تقوم بإنهاء الاتصال معه.
منذر حدادين وزير سابق عبر رؤيا
— آية العاروري (@ayah_arori) November 4, 2022
المرحوم شارون‼️
ما بتجوز على الميت إلا الرحمة‼️
صدق القائل:
لا تلقي بالك لعواء الكلاب الضالة
فما زادت بعوائها إلا تأكيد الضلال
تعيش على أزبال الكون جاهلة تتغذى على الإذلال
ماضرنا كلب يعوي وحياته ضعف
ينبح بنباح تشمئز منه جل الأجيال
#فلسطين #الأردن pic.twitter.com/OZpFQS10ha
موجة غضب واستياء من تصريحات منذر حدادين
تصريحات “حدادين” أثارت موجة استياء وغضب من قبل لمغردين الذين شنوا عليه هجوما عنيفا، واصفين إياه بالمتصهين.
وفي هذا السياق، قالت المغردة “تالا”:”منذر حدادين كان من المشاركين في مفاوضات “السلام” مع العدو الصهيوني في ال ١٩٩٤ ، صديق الصهاينة مش غريب عليه هل تصرف.”
وقال المغرد عبدالله سفيان:” والله يا خوي منذر حدادين وامثاله صهيونيين اكثر من الصهاينة انفسهم. ولعلمك الوفد المفاوض في وادي عربه تم استبعاد منه الكثير من الاشخاص لعدم موافقة إسرائيل عليهم. باختصار الوفد تم تعينه من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي والمغزى ببطن الشاعر وفهمكم كفايه.”
وطالب مغرد بعدم الإساءة لعائلة “حدادين” مؤكدا بان خطيئة الوزير تخصه وحده، قائلا:”خطيئة الوزير السابق منذر حدادين بالترحم على الإرهابي شارون، هي خطئيته هو وحده ولا يجوز إطلاقا سحبها على عشيرة الحدادين الكرام ولا على إخوتنا في الوطن مسيحيي الأردن.”
كتلة نتنياهو تحوز الأغلبية في مقاعد الكنيسيت
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، قد حقق الخميس، فوزا كبيرا لحزبه ولكتلته اليمينية مع فرز كل الأصوات تقريبا بعد انتخابات الثلاثاء، ما سيساعده على تشكيل الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الخميس، فوز الكتلة اليمينية التي يتزعمها نتنياهو بأغلبية مقاعد الكنيست في الانتخابات الخامسة خلال أقل من أربع سنوات.
وأظهرت النتائج حصول الليكود على 32 مقعدا، و18 مقعدا للحزبين المتدينين المتشددين، يهودوت هتوراه لليهود الاشكناز الغربين وحزب شاس لليهود الشرقيين (سفراديم)، و14 مقعدًا لتحالف اليمين المتطرف “الصهيونية الدينية”.
وبذلك تكون الكتلة اليمينية برئاسة نتنياهو حصلت على64 مقعدا، أي أغلبية مستقرة في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا وبالتالي إنهاء حقبة غير مسبوقة من الجمود السياسي، فيما يقول المحللون إنه سيشكل حكومة هي الأكثر يمينية في تاريخ البلاد.