قالت وسائل إعلام عبرية إن نتائج التحقيقات الأولية التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب سقوط صاروخ فلسطيني على منطقة "أشكلون" تشير إلى أن الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة صباح الثلاثاء من نوع "M75" وليس من نوع "غراد" كما نشر سابقاً. وبحسب القناة العبرية الثانية فإن التحقيقات تشير إلى أن عملية إطلاق الصاروخ أخذت وقتاً طويلاً من الاستعدادات قبل إطلاقه، لافتةً إلى أن جيش الاحتلال يدرس حالياً سبب عدم انطلاق صفارات الإنذار في منطقة سقوط الصاروخ. وقال رئيس بلدية عسقلان "بني فكين" في تصريحات للإذاعة العبرية إن هناك خشية من سقوط المزيد من الصواريخ على المنطقة، مبيناً أن المسيرة التعليمية في المدينة تسير كالمعتاد. من جانبه، أعرب الضابط العسكري في المنطقة عن استغرابه من سقوط الصاروخ الذي قال إنه كان مفاجئاً بالنسبة له، بينما يرى رئيس القسم السياسي والأمني في وزارة الجيش الإسرائيلي "عاموس جلعاد" أن "قوة الردع تعمل في الجنوب (..) وهكذا يسود الهدوء نتيجة عملية عامود السحاب الناجحة" على حد وصفه. وكان وزير الجيش الإسرائيلي "إيهود باراك" عقد جلسة لتقييم للأوضاع في الأراضي الفلسطينية وخاصة الضفة الغربية المحتلة، في ضوء إضراب الأسرى واستشهاد الأسير "عرفات جردات"، وذلك بمشاركة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "بيني غانتس" وقائد المنطقة الوسطى في الجيش. وأوضحت الإذاعة العبرية العامة إن الاجتماع بحث عدة سيناريوهات محتملة لتطور الأوضاع وسبل مواجهتها، "سعياً للحفاظ على حالة الهدوء والأمن".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.