قالت الناشطة سمر حمد إن ما يجري في الضفة الغربية هو جذور لانتفاضة فلسطينية على الأبواب، سيسرع في انطلاقها ما تبناه شعب الكيان المحتل من خيارات الفاشية والعنصرية المتطرفة التي ستدفع الشعب الفلسطيني للتوحد دفاعاً عن نفسه.

وأكدت حمد أن المقاومة بالضفة في حالة تصاعد تعددت أشكالها وازداد زخمها، فأصبحت تميل للمقاومة الشاملة العابرة، وتسير بخطى ثابتة نحو الثورة العارمة.

وذكرت بالإحصاءات التي تشير الى ٢٠٠٠ عمل مقاوم خلال شهر واحد، وهو رقم يتقارب مع الأرقام في الانتفاضة الثانية.

أخبار ذات صلة

هذه مخاطر مخطط ضم الضفة.. جنرال "إسرائيلي" سابق يحذر

كتيبة جنين تستهدف الاحتلال غرب المدينة واقتحام عدة بلدات في الضفة

وأشارت حمد إلى فشل وتآكل خيارات السلمية المهترئة، والتي دخلت في نفق مظلم لا نهاية له، الأمر الذي دفع كثير من المرتبطين بهذه المنظومة للتحول إلى نهج المقاومة.

وأوضحت أن الاحتلال يرتكب اعتداءات وحشية بحق شعبنا، ويتعمد قتل المدنيين، ويوغل في تدنيس المقدسات، ويحاصر مئات الآلاف.

وأضافت أن الشعب الفلسطيني ليس أمامه إلا المقاومة والدفاع عن أرضه ومقدساته ودماء أبنائه، في ظل اعتداءات المستوطنين الذين يعيثون في الأرض فسادا.

وخلال الأسبوع الماضي وثق مركز المعلومات الفلسطيني –معطى- استشهاد 9 مواطنين، ومقتل مستوطن وإصابة 21 جندياً ومستوطناً.

 وأحصى معطى 261 عملاً مقاوماً بينها 18 عملية إطلاق نار، و4 عمليات دهس وطعن، و15 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة ومفرقعات نارية.

 كما رصدت 78 عملية إلقاء حجارة، و45 صد لاعتداءات المستوطنين،و86 نقطة مواجهة، و12 تحطيم مركبات ومعدات عسكرية للاحتلال.