أفرزت انتخابات الكنيست الإسرائيلية الـ 25، عن فوز حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، بغالبية مقاعد الكنيست، وفور إعلان الفوز، بدأت الحرب بين أحزاب اليمين على تولي الوزارات المختلفة في الحكومة القادمة.
وكشف موقع "مكور ريشون" العبري، عن المرشحين لمختلف الوزارات في الحكومة الإسرائيلية القادمة.
وأشار التقرير إلى أن هناك مرشحان بارزان لوزارة الخارجية الإسرائيلية وهما: "أمير اوحانا" وهو ينتمي لشريحة المثليين، و"يريف ليفين" الذي حصل على المركز الأول في الانتخابات التمهيدية لحزبه.
ولفت إلى أنه بما يتعلق بوزارة المالية الإسرائيلية فقد أعلن "بتسلئيل سموترتش" عن رغبته لهذا المنصب، لكنه واجه أمامه "يسرائيل كاتس" و"نير بركات" الذي تلقى وعدًا من نتنياهو لتعيينه في هذا المنصب، بالإضافة إلى الوزير "ايلي كوهين" الذي يُتوقع أن يتولى هذه الوزارة.
وأوضح أن غالبية التوقعات تشير إلى أن المرشح الأقوى لوزارة الحرب هو "يوآف غالنط" والذي كان قد رُشح لرئاسة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، لكن "بتسلئيل سموترتش" كان أعلن أيضًا عن رغبته بهذا المنصب.
وذكر الموقع أن وزير وزارة الداخلية الإسرائيلية يُتوقع أن يُحفظ لـ "أرييه درعي"، إلا إذا اختار وزارة أخرى مثل الأمن الداخلي، وحينها ربما سيتولى منصب الداخلية "يسرائيل كاتس".
ولفت الموقع إلى أنه من المتوقع أن يرفض نتنياهو تنصيب "ايتمار بن غفير" كوزير لوزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي، وأن هناك مرشحين آخرين مثل "يوآف جالانط" لهذا المنصب.
وقال الموقع أن المرشح الوحيد لوزارة البناء والإسكان هو "يتسحاك جولدنفوف"، الذي أُوصي عليه من جهات عليا.
وأضاف بأن وزير وزارة التعليم الإسرائيلية سيحظى بها مرشح من حزب الصهيونية الدينية أو "عوتسماة يهوديت"، مثل "أوفير سوفر" أو "يتسحاك فسلروف"، أو "جيلا جمليئيل" من حزب الليكود التي أعلنت رغبتها بهذا المنصب.
وتابع بأن لوزارة الصحة االإسرائيلية مرشحان هما "عيديت سيلمان" و"يوآف كيش"، والمرشحة لوزارة المواصلات الإسرائيلية هي "ميري ريجف"، حيث من المتوقع أن تطلب وزارة أخرى.
وأشار الموقع إلى أن المرشح لوزارة الإعلام الإسرائيلية هو "يوآف كيش" أيضًا هو المرشح لهذا المنصب، أو "داني دنون" أو "بوعاز بيسموط" وهو محرر سابق في صحيفة "يسرائيل هيوم".
ولفت الموقع إلى أن "شلومو كرعي" و "إيلي كوهين" هما المرشحان لوزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنه ذكر اسم "يولي ادلشتاين" كمرشح لهذا المنصب أيضًا.
وذكر أن "أمير اوحانا" يرغب بالعودة لهذا المنصب وزير وزارة القضاء الإسرائيلية، موضحةً أن "دودي امسلام" هدد سابقًا أنه إذا لم يحصل على هذا المنصب، فلن يكون في الائتلاف الحكومي.
وقال الموقع في تقريره إن حزب "شاس" وحزب "الصهيونية الدينية" يرغبان بأخذ وزارة الأديان الإسرائيلية، لافتًا إلى أن حزب "شاس" و"اوفير سوفر" يرغبان بوزارة النقب والجليل.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة والرياضة الإسرائيلية خصصت لـ"ميكي زوهر"، فيما خصصت وزارة الهجرة و استيعاب القادمين الجدد لحزب الصهيونية الدينية، فيما خصصت وزارة حماية البيئة لـ "جيلا جمليئيل"، ووزارة الرفاه الإسرائيلية لـ "حاييم كاتس" و عضو من حزب شاس، ووزارة الاستخبارات الإسرائيلية لـ "آفي دختر".
وأضاف، "بقية الوزارات ستوزع بين الأحزاب مثل: السياحة، والقدس، والزراعة، وتطوير المدن (اوفير سوفر أو عضو من حزب شاس)، الطاقة، والاستيطان (مخصص لحزب الصهيونية الدينية)، العلوم والتكنولوجيا، المساواة الاجتماعية، التعاون الإقليمي".