في جلسة خاصة عقدت، الاثنين 19/9/2011، في الكنيست استعدادا لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، قالت رئيسة "كاديما" "تسيبي ليفني":" إن الغباء الدبلوماسي الذي يميز الحكومة الصهيونية يؤدي إلى حشر الولايات المتحدة في الزاوية". وطالبت بالمبادرة فوراً إلى ما يسمى بـ"العملية السياسية" التي حاول "بنيامين نتانياهو" منعها وبالنتيجة "وصل الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة". على حد قولها. وفي كلمة موجهة إلى "نتانياهو"، وتحت عنوان "حكومة نتانياهو تقود (إسرائيل) إلى العزلة السياسية"،وصفت وضع (إسرائيل) اليوم بأنه مماثل لـ"عشية يوم الغفران"، وذلك في إشارة إلى اليوم الأول من حرب تشرين 1973. كما وصفت ائتلاف نتانياهو بـ"السيئ"، وشككت بقدرته على اتخاذ قرارات صائبة. وقالت أيضاً:" إنه على الحكومة أن تقرر ما إذا كانت ستبقى سلبية على الحياد، وفي هذه الحالة فإن أي نتيجة ستكون سيئة، أو يتوقف رئيس الحكومة عن النظر إلى شركائه الطبيعيين ويبادر إلى "العملية" التي ينتظرها العالم كله ويخرج (إسرائيل) من حالة الدفاع. وتابعت أن "الحكومة لها روايتها بشأن الواقع القائم، تقول :في القسم الأول "إن كل شيء على ما يرام"، وفي القسم الثاني "إن الجميع ضدنا"، "أبو مازن" تصالح مع حماس، و"أردوغان" إسلامي، ولا يمكن معرفة ماذا سيحصل في مصر، الجميع إسلاميون، وكل ما يمكن أن نفعله هو انتظار ماذا سيحصل". وبحسب ليفني فإن "(إسرائيل) على حق، ولكن الحكومة مخطئة". وأضافت أنه "إلى جانب أعداء (إسرائيل) هناك أصدقاء على رأسهم الولايات المتحدة التي هي على استعداد لضمان أمن (إسرائيل). وبحسبها فإن الولايات المتحدة غير قادرة على فهم سياسة (إسرائيل) وإصرارها على المستوطنات، ولا تثق برئيس الحكومة الذي يقول بحل الدولتين ولكنه لا يفعل شيئا بهذا الصدد". وختمت حديثها بالقول إن:"كاديما" "على استعداد لدعم الحكومة إذا قامت بخطوات للعودة إلى طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.