كشفَ المعتقل السياسي المفرجُ عنه مؤخرًا "أحمد هريش" عمّا حدثَ معه أثناء اختطافه من أجهزة السلطة في سجن أريحا.
ووصفَ "أحمد هريش" سجن أريحـا بـ "المسلخ" لما لاقاه من تعذيب وتحقيق قاسيين بتهمٍ واهيةٍ وادعاءات كاذبةٍ لتبرير الاعتقال والتعذيبِ.
وبحسب روايته عقب الإفراج عنه قال ضابط في أجهزة السلطة لـ "أحمد هريش" "أهلًا بكِ في مسلخِ أريحا".
ونعتَ التعذيب في سجن أريحا بـالقاسي للغايةِ، حيث كان يسمع صراخ المعتقلين السياسيين في سجون السلطة من أثر التعذيب الهمجي.. " تعرضنا لأنواع التعذيب كافة".
وأضاف أحمد هريش " لم نكن نتوقع أن يكون هناك قرار بالإفراج، فقررنا خوض الإضراب عن الطعام".
وتابع " لا توجد بيئة صحية في سجن أريحا.. عشت أياماً سيئة جداً في فترة اعتقالي في سجن أريحا.. عانيت أوضاعًا صحية صعبة جداً أثناء فترة اعتقالي.".
وواصل أحمد هريش حديث "كنت مطاردًا من الاحتلال الصهيوني قبل اعتقالي من أجهزة السلطة".
وبعد 157 يومًا من التعذيب والشبح في سجون السلطة، أفرجت أجهزة السلطة عن المعتقل السياسي أحمد هريش بعد تدهور وضعه الصحي.
وأفرجت أجهزة السلطة عن المعتقل السياسي أحمد هريش، بكفالةٍ نقدية 2000 دينا وكفالة تجارية 5000 دينار.
واحتضن المعتقل السياسي أحمد هريش طفله الأول "كرم" لأول مرةٍ، حيث وُلد طفله وهو في سجون السلطة.
وتعرض أحمد هريش والمعتقلون السياسيون على خلفية منجرة بيتونيا لشتى أنواع التعذيب، حيث لفّقت لهم أجهزة السلطة تهمـًا.
وكانت الناطق باسم أهالي المعتقلين السياسيين أسماء هريش، حذرت في وقتٍ سابقٍ من عمليات الإفراج عن المعتقلين السياسيين على خلفية "بيتونيا" من التدهور الخطير في صحة المعتقلين المضربين عن الطعام في سجون السلطة، مشددة على أنهم يعيشون وضعًا صحيا صعبا وسيئا جدا،.