أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في الساعات الأولى من صباح الإثنين، القبض على الشخص الذي ترك قنبلة تسببت في انفجار دام بشارع الاستقلال في إسطنبول، الأحد.
ووفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، فقد اتهم صويلو حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء الهجوم، الذي ضرب أكثر شوارع المدينة ازدحاما وأدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 80.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن إسطنبول ومدنا تركية أخرى استُهدفت في الماضي من قبل أكراد وجماعات أخرى، بما في ذلك سلسلة هجمات عامي 2015 و2016.
وأسفر تفجيران مزدوجان خارج ملعب كرة قدم في إسطنبول في ديسمبر 2016، عن مقتل 38 شخصا وإصابة 155، في هجوم تبناه آنذاك الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني.
وفي أعقاب الانفجار، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه نفذ بقنبلة و"تفوح منه رائحة الإرهاب".
ونقلت "الأناضول" عن وزير العدل بكير بوزداغ، قوله إن امرأة جلست على مقعد لأكثر من 40 دقيقة وغادرت المكان قبل دقائق من الانفجار، مما يشير إلى أن هناك قنبلة كانت موقوتة للتفجير أو تم تفجيرها عن بعد.