17.78°القدس
17.6°رام الله
16.64°الخليل
22.36°غزة
17.78° القدس
رام الله17.6°
الخليل16.64°
غزة22.36°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

الأوقاف تفتتح مسجد "خليل الوزير" غرب غزة

الأوقاف تفتتح مسجد "خليل الوزير" غرب غزة
الأوقاف تفتتح مسجد "خليل الوزير" غرب غزة

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الدينيّة، اليوم الخميس، مركز الشهيد خليل الوزير (مسجد الشيخ عجلين) غرب مدينة غزة، الذي أُعيدَ إعماره بتبرُّعٍ كريمٍ من رضوان كامل حاكم ولاية جاوة الغربيّة – أندونيسيا، عبر مؤسسة أمان فلسطين، بعد تعرُّضه لتدمير كامل من قبل الاحتلال الصهيوني خلال العدوان الذي استهدف قطاع غزة عام 2014م.

وحضر حفلَ الافتتاح الذي نظَّمَتْه الأوقاف كلا من: وكيل الوزارة د.عبد الهادي الأغا، والمدير التنفيذيّ لأمان فلسطين م.عمر صيام، ورئيس لجنة إعمار المسجد أ.مصطفى الصواف، ومدير أوقاف غزة م. محمد أبو سعدة، ومدراء عامّون، ومدراء الأوقاف، وعددٌ من وُجَهاء المنطقة ومخاتيرها، وحشدٌ من المصلين.

وخلال كلمته قال الأغا: "أي أُعطية وكرامة أعظم من أنْ يستعملنا الله في تشييد بيوته وإعلاء ذكره في الأرض؟!"، مؤكّدًا أنّ المسجد مأوى أفئدة المؤمنين، وبيت الأتقياء والأنقياء والعابدين، ومُزيل الظلمات، وناشر النور في الأرض.

وأضاف: "إنّ فرحتنا اليوم ليست بحجارةٍ قد بُنِيَت، ولكن بجيلٍ يُنشِئه المسجد، لا تُلْهيه تجارةٌ ولا لَهْوٌ عن ذكر الله، وهو الذي نعوِّل عليه في كَسْر شوكة المحتل، وصنع المجد للأمة، وذلك بتحرير المسجد الأقصى، وردّ الطُّهْر إلى أعتابه التي دنَّسَها بنو صهيون".

وأكّد الأغا أنّ هدم المساجد واغتيال القادة لن يُثْنِيَ عزائمنا، ولن يكسر شوكتنا، مُنَوِّهًا بأنّ إطلاق اسم مركز الشهيد خليل الوزير يأتي للربط بين الماضي والحاضر في تاريخ شعبنا النضاليّ.

وقدّم شكره لدولة ماليزيا وإندونيسيا؛ لوقوفهم إلى جانب إخوانهم في فلسطين، واحتضان مشاريع الإعمار والتنمية والإغاثة في قطاع غزة ، كما شكر كلَّ مَن ساهم في إنجاز هذا المشروع المبارك، وخصّ بالذكر رئيس مجلس إدارة أمان فلسطين د.عبد الله زيك بن عبد الرحمن، والمدير التنفيذيّ العام أ.أوانج سفيان أوانج بيوت، ومدير مؤسسة أمان فلسطين – أندونيسيا أ.مفتاح الدين، وحاكم ولاية جاوة الغربيّة د.رضوان كامل، الذي يُعدّ أكبر المساهمين في بناء المسجد، ومتابعة الإعمار، والتخطيط الهندسيّ للمسجد.

من جهته، أشاد الصواف بالجهات الداعمة والمساهمة في تشييد هذا المسجد بعد ثماني سنوات من تدميره، مثمِّنًا دور وزارة الأوقاف ومكتبها الهندسّي على رعايتها الحثيثة لخطوات الإعمار بكل تفاصيله، وخروج المبنى بهذه الصورة المميزة، وشكر كلَّ مَن ساهم في إنجاز هذا الصرح الإسلاميّ.

ومن ناحيته، استعرض م. صيام أبرز المشاريع التي ترعاها أمان فلسطين في قطاع غز، منها: إنشاء مستشفى للصحة النفسيّة، وتشييد المدارس التي دُمّرت بفعل الحرب وتأثيثها، متوجِّهًا بالشكر لشركاء العمل الذين ساهموا في بناء هذا الصرح، وعلى رأسهم د. رضوان كامل حاكم ولاية جاوة الغربيّة - أندونيسيا.

وخلال كلمة مسجَّلة، عبّر مدير مؤسسة أمان فلسطين أوانج سفيان عن فرحته اليوم بافتتاح مسجد الشيخ عجلين ومركز الشهيد خليل الوزير، متمنّيًا لو كان بين الحضور في هذا اليوم المميز الشاهد على إنجاز هذا الصرح الإسلاميّ والمعلم المعماريّ المتميز، متقدِّمًا بالشكر الجزيل لجميع الإخوة المساهمين في إنجاز المسجد، وعلى رأسهم رئيس لجنة متابعة العمل الحكوميّ بغزة أ.عصام الدعليس، ووزارة الأوقاف، على تعاونهم ورعايتهم الحثيثة لهذا المشروع، الذي جاء بتمويلٍ كريمٍ من إخواننا في إندونيسيا.

وقال حاكم ولاية جاوة الغربيّة د. رضوان كامل خلال كلمته المسجّلة: "كما تربطنا روابط الإنسانيّة، فنحن إخوة برابط التوحيد لله، ورابطة الإسلام"، مؤكّدًا أنّ دعوتنا للمجتمع الإندونيسيّ في الإنفاق على هذا المشروع وإنجازه كان له ردود فعل إيجابيّة، أسهمت في حشد التبرّعات للمسجد، موضّحًا أنّه قام بالتصميم الهندسيّ للمبنى، ووضع المواصفات الفنيّة له جنبًا إلى جنب مع عملية جمع التبرعات، متعهّدًا أن يستمر بدعوة الشعب الإندونيسي إلى التضامن والمشاركة في دعم مشاريع الإعمار والتنمية والإغاثة في قطاع غزة، مُتمنّيًا من الله عز وجل أن يُخرج هذا المسجد علماء، وأن يبارك في الشعب الفلسطيني، راجيًا أن ينال هذا الشعب استقلاله قريبًا بإذن الله تعالى.

يُذْكَر أنّ مسجد الشيخ عجلين دُمِّرَ في حرب عام 2014م، وأُعيدَ إعماره، فخرج بحُلَّته الجديدة على مساحة 1350م، وهو مسجد يتّسع لاستقبال نحو 2000 مُصَلٍّ، ويتكون من ثلاثة طوابق، يتضمن المركز مكتبة، ومصلّى للنساء، وعيّادة طبيّة، ودورات مياه، وغرفة للوضوء مُلْحَقة بالمسجد.

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الدينيّة، اليوم الخميس، مركز الشهيد خليل الوزير (مسجد الشيخ عجلين) غرب مدينة غزة، الذي أُعيدَ إعماره بتبرُّعٍ كريمٍ من رضوان كامل حاكم ولاية جاوة الغربيّة – أندونيسيا، عبر مؤسسة أمان فلسطين، بعد تعرُّضه لتدمير كامل من قبل الاحتلال الصهيوني خلال العدوان الذي استهدف قطاع غزة عام 2014م. وحضر حفلَ الافتتاح الذي نظَّمَتْه الأوقاف كلٌّ من: وكيل الوزارة د.عبد الهادي الأغا، والمدير التنفيذيّ لأمان فلسطين م.عمر صيام، ورئيس لجنة إعمار المسجد أ.مصطفى الصواف، ومدير أوقاف غزة م. محمد أبو سعدة، ومدراء عامّون، ومدراء الأوقاف، وعددٌ من وُجَهاء المنطقة ومخاتيرها، وحشدٌ من المصلين. وخلال كلمته قال الأغا: "أي أُعطية وكرامة أعظم من أنْ يستعملنا الله في تشييد بيوته وإعلاء ذكره في الأرض؟!"، مؤكّدًا أنّ المسجد مأوى أفئدة المؤمنين، وبيت الأتقياء والأنقياء والعابدين، ومُزيل الظلمات، وناشر النور في الأرض. وأضاف: "إنّ فرحتنا اليوم ليست بحجارةٍ قد بُنِيَت، ولكن بجيلٍ يُنشِئه المسجد، لا تُلْهيه تجارةٌ ولا لَهْوٌ عن ذكر الله، وهو الذي نعوِّل عليه في كَسْر شوكة المحتل، وصنع المجد للأمة، وذلك بتحرير المسجد الأقصى، وردّ الطُّهْر إلى أعتابه التي دنَّسَها بنو صهيون"، وأكّد الأغا أنّ هدم المساجد واغتيال القادة لن يُثْنِيَ عزائمنا، ولن يكسر شوكتنا، مُنَوِّهًا بأنّ إطلاق اسم مركز الشهيد خليل الوزير يأتي للربط بين الماضي والحاضر في تاريخ شعبنا النضاليّ. وقدّم شكره لدولة ماليزيا وإندونيسيا؛ لوقوفهم إلى جانب إخوانهم في فلسطين، واحتضان مشاريع الإعمار والتنمية والإغاثة في قطاع غزة ، كما شكر كلَّ مَن ساهم في إنجاز هذا المشروع المبارك، وخصّ بالذكر رئيس مجلس إدارة أمان فلسطين د.عبد الله زيك بن عبد الرحمن، والمدير التنفيذيّ العام أ.أوانج سفيان أوانج بيوت، ومدير مؤسسة أمان فلسطين – أندونيسيا أ.مفتاح الدين، وحاكم ولاية جاوة الغربيّة د.رضوان كامل، الذي يُعدّ أكبر المساهمين في بناء المسجد، ومتابعة الإعمار، والتخطيط الهندسيّ للمسجد. من جهته، أشاد الصواف بالجهات الداعمة والمساهمة في تشييد هذا المسجد بعد ثماني سنوات من تدميره، مثمِّنًا دور وزارة الأوقاف ومكتبها الهندسّي على رعايتها الحثيثة لخطوات الإعمار بكل تفاصيله، وخروج المبنى بهذه الصورة المميزة، وشكر كلَّ مَن ساهم في إنجاز هذا الصرح الإسلاميّ. ومن ناحيته، استعرض م. صيام أبرز المشاريع التي ترعاها أمان فلسطين في قطاع غز، منها: إنشاء مستشفى للصحة النفسيّة، وتشييد المدارس التي دُمّرت بفعل الحرب وتأثيثها، متوجِّهًا بالشكر لشركاء العمل الذين ساهموا في بناء هذا الصرح، وعلى رأسهم د. رضوان كامل حاكم ولاية جاوة الغربيّة - أندونيسيا. وخلال كلمة مسجَّلة، عبّر مدير مؤسسة أمان فلسطين أوانج سفيان عن فرحته اليوم بافتتاح مسجد الشيخ عجلين ومركز الشهيد خليل الوزير، متمنّيًا لو كان بين الحضور في هذا اليوم المميز الشاهد على إنجاز هذا الصرح الإسلاميّ والمعلم المعماريّ المتميز، متقدِّمًا بالشكر الجزيل لجميع الإخوة المساهمين في إنجاز المسجد، وعلى رأسهم رئيس لجنة متابعة العمل الحكوميّ بغزة أ.عصام الدعليس، ووزارة الأوقاف، على تعاونهم ورعايتهم الحثيثة لهذا المشروع، الذي جاء بتمويلٍ كريمٍ من إخواننا في إندونيسيا. وقال حاكم ولاية جاوة الغربيّة د. رضوان كامل خلال كلمته المسجّلة: "كما تربطنا روابط الإنسانيّة، فنحن إخوة برابط التوحيد لله، ورابطة الإسلام"، مؤكّدًا أنّ دعوتنا للمجتمع الإندونيسيّ في الإنفاق على هذا المشروع وإنجازه كان له ردود فعل إيجابيّة، أسهمت في حشد التبرّعات للمسجد، موضّحًا أنّه قام بالتصميم الهندسيّ للمبنى، ووضع المواصفات الفنيّة له جنبًا إلى جنب مع عملية جمع التبرعات، متعهّدًا أن يستمر بدعوة الشعب الإندونيسي إلى التضامن والمشاركة في دعم مشاريع الإعمار والتنمية والإغاثة في قطاع غزة، مُتمنّيًا من الله عز وجل أن يُخرج هذا المسجد علماء، وأن يبارك في الشعب الفلسطيني، راجيًا أن ينال هذا الشعب استقلاله قريبًا بإذن الله تعالى. يُذْكَر أنّ مسجد الشيخ عجلين دُمِّرَ في حرب عام 2014م، وأُعيدَ إعماره، فخرج بحُلَّته الجديدة على مساحة 1350م، وهو مسجد يتّسع لاستقبال نحو 2000 مُصَلٍّ، ويتكون من ثلاثة طوابق، يتضمن المركز مكتبة، ومصلّى للنساء، وعيّادة طبيّة، ودورات مياه، وغرفة للوضوء مُلْحَقة بالمسجد.

تفاصيل: https://shehabnews.com/p/111129
 
المصدر: فلسطين الآن