أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، اليوم الإثنين 19/9/2011م أن المسجد الأقصى المبارك هو مسجد إسلامي مقدس ، ولم ولن يكون يوم من الأيام متنزهاً سياحياً ، والمسجد الأقصى هو مسجد إسلامي خالص بكل تاريخه وأبنيته وآثاره وعمرانه وحضارته. وشددت المؤسسة في بيان لها ، وصل" شبكة فلسطين الآن" نسخة منه، أن إسلامية المسجد الأقصى متجذّرة في عمق التاريخ البشري من لدنّ آدم – عليه السلام – الى يومنا هذا ، وهذه الحقيقة لا يمكن للاحتلال أن يخفيها أو يزيفها ، مهما حاول أو راوغ ، مستعملاً كل وسائل الخداع والكذب ، وان انطلت مثل هذه الألاعيب على بعض من ينطقون بالضاد . وكان تقرير اخباري نشره يوم أمس الأحد موقع جريدة يديعوت أحرونوت العبريةـ إدعى الخبر فيه الكاتب أن المسجد الأقصى هو بناء مشترك للديانات الثلاث الإسلام والنصرانية واليهودية ، وفيه آثار ومعالم مسيحية وصليبية وبيزنطية ، وايضا آثار يهودية ، وبالطبع فهو بأكثره إسلامي . وزعم التقرير أن هناك معالم في المسجد الأقصى ، هي بيزنطية أو مسيحية ، ولكنها أخفيت وأضيفت اليها معالم إسلامية ، حيث ادعى التقرير أن قبة المعراج في المسجد الأقصى ، هي بناء وكنيسة مسيحية. كما ادعى التقرير بأن مسجد قبة الصخرة ، يتضمن آثاراً بيزنطية وصليبية ومسيحية ، الى ذلك ادعى التقرير وجود آثار من الهيكل المزعوم داخل المسجد الأقصى ، ولمحاولة إقناع الجمهور بصدقية الخبر ، تضمن اللقاء ومقاطع الفيديو أقوالاً لشخص عربي تحت مسمى مرشد سياحي ، طبعا بالإضافة الى مرشد سياحي إسرائيلي. وحاول التقرير عرض المسجد الأقصى وكأنه موقع ومتنزه سياحي يمكن لليهود والنصارى زيارته في أوقات محددة ، وزيارة هذه المواقع المسيحية واليهودية فيه – بحسب الخبر المذكور - . وقالت "مؤسسة الأقصى" :" هذا التقرير بما احتوى من معلومات وأسلوب وفحوى وطريقة عرض ، هو تقرير ماكر وكاذب في نفس الوقت ، فالمسجد الأقصى المبارك ، هو مسجد إسلامي منذ قدم الزمن فهو الذي بني بعد بناء الكعبة بأربعين عاماً في عهد نبي الله آدم – ابو البشر- ، وليس فيه أي تاريخ يهودي أو مسيحي ، والبناء والعمران فيه كلّه إسلامي. وحذرت المؤسسة ، من محاولات الإحتلال الإسرائيلي التعاطي أو فرض التعاطي مع المسجد الأقصى وكـأنه متنزه سياحي أو موقع سياحي .مشددة أن الإحتلال لن يستطيع بكل أساليبه الخبيثة أن يُنقص من قدسية الأقصى وإسلاميته وروعة بنائه الإسلامي "
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.