سلمت المقاومة الفلسطينية في مخيم جنين، فجر الخميس، جثمان الشاب الدرزي إلى عائلته بعد وساطة العديد من الجهات وتكثيف الاتصالات في الساعات الأخيرة.
وسلم المقاومون جثمان الدرزي إلى شخصيات اعتبارية من أهالي المخيم والذين بدورهم سلموه للارتباط الفلسطيني الذي تابع إجراءات نقله عبر سيارة اسعاف، إلى حاجز سالم غرب جنين، حيث تسلمته هناك عائلته.
وقال ناطق عسكري إسرائيلي، إنه بعد التنسيق مع السلطة الفلسطينية تم نقل الجثة إلى "إسرائيل".
وكان الشاب الدرزي قتل في حادث سير قرب جنين، وتم احتجاز جثمانه من قبل المقاومة للاعتقاد أنه من الجنود الإسرائيليين، وتدخلت العديد من الوساطات منها أممية، وسط تهديدات من الاحتلال بالتدخل العسكري قبل أن تنجح المفاوضات بإعادته.