قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار، إن الاغتيالات الإسرائيلية لقادة المقاومة لن تؤثر على جذوة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة.
وأكد "الزهار" في حديثٍ مُتلفز، أن كلما زادت المقاومة الفلسطينية في الضفة كلما شعر الاحتلال الإسرائيلي بزواله، مؤكدًا أن استمرارية الثورة ستُدحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية.
ولفت إلى أن ما يجري في الضفة الغربية هو استنساخ لما حدث في قطاع غزة قبل انسحاب الاحتلال منه عام 2005.
وشدد "الزهار" أن عملية القدس البطولية التي أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 22 آخرين، سيكون لها ما بعدها، مؤكدًا أن المقاومة بالضفة الغربية في تصاعدٍ مستمر.
وأضاف، أن في معركة "سيف القدس" أجبرت حركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار، مُشيرًا إلى أن المسجد الأقصى هو عنوان المعركة القادمة.
وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدًا ملحوظًا ونوعيًا في أعمال المقاومة، حيث سجل مركز معلومات فلسطين "معطى" 1999 عملًا مقاومًا خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ أسفرت عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح 81 آخرين بجراح مختلفة.