تدور في هذه الأثناء مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال و الشبان الفلسطينيين على المدخل الشمالي لقرية "الرام" شمالي مدينة القدس المحتلة. فيما عززت قوات الاحتلال انتشارها على مداخل المدينة المقدسة ورام الله تخوفاً من مسيرات ومظاهرات مرتقبة. وقال شهود عيان لــ"فلسطين الآن":"إن العشرات من الشبان الفلسطينيين يقومون الآن برشق الحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة تجاه قوات الاحتلال التي اقتحمت مداخل القرية وترد بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن إصابات". وكانت قوات الاحتلال عززت من تواجدها العسكري، مساء الاثنين19/9، على مداخل مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وذلك لمواجهة مسيرات متوقعة أن تنطلق تجاه معبر" قلنديا" الفاصل بين مدينتي رام الله والقدس المحتلة. وذكر شهود عيان أن المئات من جنود الاحتلال "تمركزوا على مداخل رام الله ترافقهم آليات عسكرية"، مضيفاً "أن الجنود توجهوا إلى أحد المعسكرات على مدخل بلدة الرام شمال القدس، والقريب من معبر "قلنديا". وكانت سلطات الاحتلال أعلنت أنها تعتزم تطبيق قوانين الطوارئ في المناطق الفلسطينية، ومواجهة أية تظاهرات محتملة قد تنظمها جهات فلسطينية مؤيدة لتوجه الجانب الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، في وقت استنفرت قوات الجيش قواتها على طول الطرق الالتفافية والقريبة من المستوطنات الصهيونية. ويعتزم مئات المستوطنين المتشددين، تنظيم مسيرات ضد الفلسطينيين، ظهر غدٍ الثلاثاء، حيث من المتوقع أن تتمركز هذه المسيرات على مداخل المستوطنات، القريبة من المناطق الفلسطينية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.