حذّر "أحمد بحر" النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني من خطورة تبعات توجه الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على مستقبل القضية الفلسطينية. واعتبر بحر أن توجه عباس للأمم المتحدة يعني تنازلاً عن 80% من الأراضي الفلسطينية لصالح (إسرائيل)، مشيراً إلى أن خطوة التوجه للأمم المتحدة ستهدد مستقبل عودة اللاجئين الفلسطينيين، ومصير فلسطينيي عام 1948. ورأى النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في مقابلة مع "الجزيرة نت"، أن التوجه للأمم المتحدة سيكون بمثابة "أوسلو" جديد وسيحرم الفلسطينيين من السيادة على أرضهم. وحذّر بحر من عودة الرئيس عباس للمفاوضات بعد الأمم المتحدة والتي قال: إنها أوردت القضية الفلسطينية إلى مهالك كثيرة. ودعا بحر الرئيس عباس إلى تنفيذ اتفاق المصالحة والعمل على استعادة وحدة الشعب الفلسطيني، وترسيخ المقاومة الفلسطينية والكفاح المسلح. وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي:" إن معارضة المجلس التوجه للأمم المتحدة، نابع من نظرة إستراتيجية للقضية الفلسطينية تنبع من الحرص والغيرة عليها كونها قضية الأمة العربية والإسلامية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.