تُعقد اليوم جلسة للأسير خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا، للنظر في لائحة "الاتهام" المقدمة ضده.
وذكر نادي الأسير أنّ الأسير عواودة، كان من المفترض أن يُفرج عنه في الثاني من تشرين الأول المنصرم، بعد أن خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 172 يومًا ضد اعتقاله الإداريّ، إلا أنّ سلطات الاحتلال، وقبل الإفراج عنه بفترة وجيزة، وجهت له "تهمة" حول محاولة تهريب هاتف أثناء نقله من مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ إلى "الرملة"، وأبقت على اعتقاله حتّى اليوم.
وجرى نقله مؤخرًا إلى سجن "عوفر"، علمًا أن عائلته ومنذ تعليق إضرابه لم يسمح لها بزيارته، بعد أن فرضت إدارة السّجون عليه "عقوبة" حرمان من الزيارة لمدة شهرين.
علمًا أن الأسير عواودة ما يزال يعاني من آثار الإضراب الطويل الذي خاضه.