حذر رئيس وزراء حكومة رام الله محمد اشتية، اليوم الاثنين، من التبعات الخطيرة لجرائم الاحتلال البشعة، مؤكداً أنها لن توقف نضال الشعب الفلسطيني وسعيه الدؤوب لنيل حريته وتقرير مصيره.
وقال اشتية في تصريح صحفي، إن الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه، مستفيدا من اختلال المعايير في القانون الدولي للإفلات من العقاب، بسبب غياب الردع الذي يشجعه على تكرارها.
وتقدم اشتية بالتعزية لوالد الشهيد عمر يوسف حسن مناع "فرارجة" (22 عاما)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
ومنذ بداية العام الماضي تشهد مدن الضفة الغربية وأحياؤها توترا كبيرا، إثر تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، إذ وصل عدد الشهداء في هذا العام إلى 214 بالإضافة لمئات الجرحى وعشرات المعتقلين.
وكانت الأمم المتحدة قد وصفت في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، عام 2022 بأنه "الأكثر دموية" بالضفة الغربية بما فيها شرق القدس منذ عام 2006؛ بسبب الإعدامات الميدانية التي يُنفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين.