زار المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية الرائد "إسلام شهوان" رئيس هيئة علماء المسلمين العلامة الدكتور يوسف القرضاوي. وطمأن الرائد شهوان القرضاوي على الأوضاع في القطاع وعلى قدرة الداخلية على السيطرة وبسط الأمن. وتحدث القرضاوي خلال اللقاء عن القضية الفلسطينية، وكيف أنها أعدل قضية، وأن شعبها من أكثر الشعوب تعرضاً للظلم، ولكن هذا الظلم لا بد أن ينتهي، وذلك القيد لابد أن ينكسر. وقال الشيخ القرضاوي "تأبى سنن الله الكونية والقدرية إلا أن يكون للحق رجالاً، يدافعون عنه، ويذودون عن حياضه، وتطلب منهم الصبر والمصابرة، كما قال سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ". وأضاف "فأعداء الإسلام يصبرون ويوصي بعضهم بعضاً على الصبر على باطلهم، فقد تواصى الكافرون: "أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ"، "إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا". وحث المسلمين أن يكونوا أكثر صبراً وأكثر مصابرة، حتى يأتي وعد الله، ويهيئ الأسباب التي من شأنها أن ينتصر المظلوم، ويبرأ المكلوم، ويفك الأسير، ويعود المهجرون. والله غالب على أمره.