منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة الأسير عباس السيد من الزيارة، للشهر الثالث على التوالي.
وقالت إخلاص السيد زوجة الأسير: "للشهر الثالث على التوالي أمنع من زيارة زوجي الأسير عباس السيد المحكوم 35مؤبد و100عام بحجة المنع الأمني القاتل للأسير وأهله".
وأضافت: "تعرفوا ما أهمية الزيارة للأسير هي الروح والنفس الى بتنفسه كأنه بشوف فيهم كل أحبابه وبلده الى انحرم منهم قصرا اليوم".
وأنهى الأسير عباس السيد، عامه الـ20 داخل سجون الاحتلال، في مايو الماضي، ودخل عامه الـ21 على التوالي، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 8/5/2002، وهو محكوم بالسجن المؤبد 35 مرة.
واعتقل السيد بعد مطاردة استمرت 8 شهور، تعرض خلالها لعدة محاولات اغتيال من الاحتلال، حيث اعتقل من أحد المنازل التي كان يتحصن بها بعد اقتحام موسع لمدينة طولكرم، بعد أن هدد الاحتلال بقصف المنزل بقذائف المدفعية، خشية على أرواح أهل البيت الذي احتمى به.
وخضع الأسير السيد لتحقيق قاسٍ جداً لمدة 5 أشهر استخدم فيها الاحتلال كل أشكال التعذيب بحقه، لتصدر محاكم الاحتلال حكماً بحقه بالسجن المؤبد 35 مرة إضافة إلى 50 عاماً.
ووجه له الاحتلال تهمة المسئولية عن العملية المعروفة باسم عملية "فندق البارك" والتي نفّذها الاستشهادي عبد الباسط عودة وأدّت إلى مقتل (32) (إسرائيلياً) وإصابة (150) آخرين بجراح، إضافة إلى علاقته بعملية "هشارون" الاستشهادية التي نفّذها القسّامي محمود مرمش والتي قتل فيها (5) (إسرائيليين) وجرح عدد آخر.
وتعرّض القائد خلال فترة اعتقاله إلى العديد من أشكال التضييق والتنكيل سواء بعزله لسنوت طويلة، أو الحرمان من الزيارات، وخاصة لزوجته الممنوعة أمنياً، والتنقلات المستمرة.