حذر بيني غانتس، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، من نقل صلاحيات عسكرية كبيرة إلى زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش.
ونقلت إذاعة الجيش، مساء اليوم الأحد، عن غانتس أن نقل الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية بمفرده يعني تفكيك النظام أو العمليات، محذرا من أنه من الممكن أن تحدث اشتباكات أمنية في الميدان ولن تعرف اليد اليمنى ما تفعله اليد اليسرى، على حد وصفه.
وأضاف "سينتهي بنا المطاف باندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية.
كما أوردت "القناة السابعة" العبرية، تصريحات غانتس والتي جاء فيها: "سينتهي بنا المطاف بتصعيد أمني على الأرض".
وأكد وزير الجيش المنتهية ولايته، بيني غانتس، معارضته نقل صلاحيات كبيرة إلى سموتريتش بمفرده، مشيرا إلى أنه كان هناك وزير تحت إشرافه في وزارة الدفاع، لكنه كان يقوم بدوره تحت إشراف غانتس نفسه، ولم يعمل بمفرده.
وكان رئيس وزراء حكومة الاحتلال المكلف بنيامين نتنياهو، قد قرر منح حزب "عوتسما يهوديت" (الصهيونية الدينية) بتسلئيل سموتريتش، صلاحيات خطيرة في حكومته المرتقبة، تشمل تصاريح البناء في المستوطنات وتنظيم البؤر الاستيطانية من خلال مسح الأراضي، بالإضافة إلى منح تصاريح العمل للفلسطينيين، أي أنه سيتولى مهام الإدارة المدنية وهو دور وزير تابع لوزير الدفاع.