أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، أن إبعاد ثلة من أبناء شعبنا وقادته إلى مرج الزهور كانت محطة من محطات الانتصار على العدو الصهيوني، ونموذجاً من نماذج الوحدة الوطنية في مشروع المقاومة، رسم بكل إصرار معالم انتزاع الحرية والعودة؛ حيث التفّت جماهير شعبنا حول الانتفاضة والمقاومة، واستطاع مبعدو مرج الزهور بثباتهم وصمودهم رغم الأوضاع القاسية، تعزيز حضور القضية الفلسطينية أمام الرَّأي العام العربي والإسلامي والدولي، وأحبطوا محاولات الاحتلال لإخماد ثورة شعبنا المتجدّدة، والمتأصلة جذوتها حتى تحقيق تطلعاته في التحرير والعودة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي بالذكرى الثلاثين للإبعاد إلى مرج الزهور، اليوم السبت: "نستحضر بكل فخر واعتزاز بطولة وصمود قادة ورموز شعبنا المبعدين، ونترحّم على الذين قضوا نحبهم في مسيرة المقاومة والنضال".
وشددت على أنَّ سياسة الاحتلال الصهيوني في القتل والإبعاد والتهجير، لن تُرهب شعبنا ولن تكسر إرادته وصموده، وسيواصل مقاومته الشاملة في كل ساحات الوطن، دفاعاً عن أرضه وقدسه وأقصاه حتى انتزاع حقوقه وتحرير أرضه وتقرير مصيره.