أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة الجرائم التي ترتكبها أجهزة السلطة بحقّ أبناء الحركة الطلابية، والتي كان آخرها التعذيب الوحشي لعدد من طلبة جامعة بيرزيت، الذين اعتقلوا عشية انطلاقة الحركة، وتؤكد أنها جرائم وانتهاكات مرفوضة ولا يمكن السكوت عليها.
وقال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع إنّ الشهادات المروّعة التي كشفت تعرّض معظم هؤلاء الطلبة للضرب المبرح والشبح، والصفع، والشتم بألفاظ نابية والتهديد؛ تشير إلى المدى الذي وصلت إليه أجهزة السلطة في انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وممارسة التعذيب بحق أحرار هذا الوطن، وتعكس السياسات اللاوطنية المتناقضة مع اتفاق الجزائر للمصالحة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية في ظل تصاعد جرائم الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وحيت حماس" أبناءنا وبناتنا الطلبة في جامعات الضفة الغربية الذين يواصلون الدفاع عن حقوقهم النقابية والطلابية، في وجه حالة التغوّل التي تمارسها أجهزة السلطة، لندعو الفصائل والمؤسسات الحقوقية وإدارات الجامعات إلى تحمل مسؤولياتها كاملة من أجل حماية الحياة النقابية والطلابية."
من جانبها دعت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية لوقف اعتقالاتها والتعذيب في سجونها.
ودانت اللجنة في بيان لها " الأربعاء، جريمة الاعتقال السياسي وما يرافقها من انتهاكات يندى لها الجبين من تعذيب جسدي ونفسي وتهديد المعتقلين وذويهم.
وقالت: "لقد تابعنا في لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة السلطة بالضفة أقوال وشهادات طلاب الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، الذين أُفرج عنهم مؤخرا، والتي كشفت عن أحداث صادمة وانتهاكات مروعة ارتكبت بحقهم خلال الاعتقال".
