يمثل اليوم الثلاثاء20/9 مدير مكتب الجزيرة في أفغانستان الزميل"سامر علاوي" أمام المحكمة الإسرائيلية العسكرية في معسكر "سالم" غرب جنين، وذلك للمرة السادسة منذ اعتقاله يوم 9 أغسطس/آب الماضي. وكان علاوي قد اشتكى أمام محكمة الاستئناف العسكرية من تعرضه لضغوط نفسية وإجراء تحقيقات معه حول حياته الجامعية قبل عام 1993 في جامعة "إسلام آباد" بباكستان. وكانت سلطات الاحتلال وفي آخر اتهام وجهته إلى علاوي، قد اتهمته بالتعامل مع عميل أجنبي وإعطائه معلومات. وفي وقت سابق, قال علاوي:"إنه تعرض لمختلف أنواع الضغط النفسي والترهيب على أيدي المخابرات الإسرائيلية؛ لإجباره على الاعتراف بتهم باطلة. من جانبه قال عضو "جمعية أطباء من أجل حقوق الإنسان" الطبيب "محمد محاميدي" -وهو آخر شخص التقى سامر- :"إن الأخير أوضاعه سيئة جدا ويمر بوضع نفسي سيئ ويعاني من ابتزاز نفسي؛ لكنه أكد أنه صامد". وأضاف محاميدي أن سامر لم يتعرض لأي عنف جسدي، ولكن الإسرائيليين يمارسون عليه ضغطاً نفسياً كبيراً بتهديده الدائم بتكسير عظامه وقلع عينيه وإلحاق الأذى بعائلته، مضيفاً أنه لم يفحصه أي طبيب إلا طبيب السجن رغم الأمراض المزمنة التي يعاني منها. وطالبت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين (إسرائيل) بتوضيح الأساس القانوني لاستمرارها في اعتقال علاوي. وأعرب "محمد عبد الدايم" منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اللجنة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، عن تنامي القلق على سلامة علاوي الصحية وحقوقه القانونية مع كل يوم يمر على اعتقاله دون مبرر قانوني. أما منظمة "المادة التاسعة عشرة الحقوقية" التي تتخذ من لندن مقرا لها، فدعت السلطات الإسرائيلية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الزميل علاوي، واعتبرت أنه من غير المقبول استمرار اعتقاله دون توجيه اتهامات إليه أو محاكمته مع حرمانه من الاتصال بمحاميه أو طبيبه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.