24.45°القدس
24.19°رام الله
23.3°الخليل
30°غزة
24.45° القدس
رام الله24.19°
الخليل23.3°
غزة30°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

في رسالة وجهها للزعنون ..

خبر: الدويك: شعبنا في غنى عن "أوسلو" جديدة

بعث رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور "عزيز الدويك" الاثنين19-9-2011م برسالة إلى "سليم الزعنون" رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بخصوص موضوع الذهاب إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقالت الرسالة: "إننا في المجلس التشريعي الفلسطيني المغيب عن الساحة السياسية والمغيب معظم أعضائه المنتخبين خلف قضبان الاحتلال في موجة الاعتقال الثانية منذ أن تم انتخابهم عام 2006، يسوئنا استمرار إغلاق قبة البرلمان (المجلس التشريعي) في ظل الظروف الراهنة التي يحتاج فيها المواطن الفلسطيني إلى من يقف ليقول الكلمة الصادقة والأمينة في كافة المعطيات السياسية التي تخص القضية الفلسطينية ومصير شعبنا في حاضره ومستقبله". وأكد الدكتور الدويك على أهمية انطلاق أيّ عمل سياسي مصيري للشعب "من خلال إجماع وطني وجبهة فلسطينية موحدة وذلك ؛لأن عبء القضية لا يتحمله فصيل واحد فكيف إذا استفرد به نفر قليل، يقول( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد )، والله تعالى يقول: ( وشاورهم في الأمر )، (وأمرهم شورى بينهم)". مضيفا أن ذلك "يستلزم إنجاز المصالحة وإعطاءها الأولوية وعدم القفز عليها والاستمرار في تحنيطها". ورأت الرسالة أهمية الاستفادة من نتائج الربيع العربي المستمر والذي بدأ يعطي نتائجه الإيجابية على المستويين العربي والإسلامي، "والذي من خلاله يتراجع دور التفرد بصناعة القرار لصالح احترام إرادة جماهير الأمة بما تستفيد معه قضيتنا الفلسطينية أفضل استفادة وبما يؤمل معه أن يبزغ فجر جديد لصالح شعبنا وقضيتنا". وجاء في الرسالة إنه "ومن نتائج تجاربنا السابقة وبخاصة تجربة "أوسلو" المشئومة لنحذر من مخاطر ردود الأفعال واحتمالات الانتكاسة ولربما الرجوع بالقضية إلى مرحلة إعطاء الاحتلال ما يريد دون أن ينجز شيء لصالح شعبنا وقضيتنا". وأكد دويك أن "الشعب الفلسطيني في غنى عن أوسلو جديد أو مفاوضات عقيمة استغلهما الاحتلال ليكرس وجوده الاستيطاني وتهويده لقدسنا ومقدساتنا وكسب الوقت لفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض الفلسطينية بعامة ومدينتنا المقدسة بخاصة". وأوضح الدويك أن التوجه إلى الأمم المتحدة يقتضي منّا أن ننظر إلى وجهي هذا التوجه الإيجابي منه والسلبي، و"في حالتنا الفلسطينية فإن كيد الاحتلال ومن معه ومن وراءه يقتضي منا التركيز على الجانب السلبي وعدم الإفراط في التفاؤل والأوهام الوردية ، فأنتم تعلمون أن ميزان القوى يميل بقوة لصالح الاحتلال في المعادلة بيننا وبينه ولكننا على أمل واقعي بأن هذه المعادلة لن تستمر في حالة عدم التوازن هذه إلى ما لا نهاية وبخاصة مع بشائر النتائج الإيجابية للربيع العربي".