قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، إن سياسة تكديس جثث الفلسطينيين، ومنع تسليمها، لم يكن لها أي تأثير وكانت النتيجة صفر.
وبحسب الصحيفة، فإن امتناع وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس عن تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد لن يكون له أي أثر مادي على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى رغم انقطاعه منذ فترة طويلة بسبب رفض "إسرائيل" الانصياع لشروط حماس بإطلاق سراح العشرات من الفلسطينيين ممن نفذوا هجمات أدت لمقتل إسرائيليين.
ورأت أنه من الصعب على حماس أن تتحلى بالمرونة بشأن صفقة تبادل أسرى من أجل احتجاز جثمان فلسطيني واحد.
واعتبرت أن احتجاز جثمان أبو حميد خاصة أنه أسير استشهد بسبب مرض السرطان، بأنه لا يفيد "إسرائيل".
وقدرت أن يكون قرار غانتس هدفه سياسي لوضع عقبات أمنية أمام حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة والتي ستواجه العديد من التحديات.