خلال خمسة عشر دقيقة، قام كيفن ماكنامي مدير التصميم الأمني في شركة "كينج سايت" بتفكيك شفرة اللعبة الشهيرة "Angry Birds" (طيور غاضبة) وإعادة تجميعها بعد دمجها مع فيروس، لتعود إلى شكلها الطبيعي كلعبة مسلية، ولكن مع القدرة على التحكم الكامل بالهاتف المحمول الذي يشغلها، على أن يكون الهاتف يعمل بنظام آندرويد. وقد أطلق ماكنامي على النسخة الجديدة من اللعبة اسم "Very Angry Birds" (طيور غاضبة جداً). وفور تحميلها على الهاتف المحمول تقوم اللعبة بإرسال كمية كبيرة من البيانات الشخصية من الهاتف المحمول إلى "مخدّم التحكم" الذي سيتمكن من السيطرة الكاملة على الهاتف. والمعلومات تتضمن رقم الهاتف الشخصي بالإضافة إلى قائمة الفهرس كاملة، والبريد الالكتروني من "جيميل" الذي يتم ربطه عادة مع الهاتف، وباختصار، جميع المعلومات التي يحملها الهاتف يتم إرسالها إلى "مخدّم التحكم". أما "مخدّم التحكم" فيمكنه تحديد ومتابعة مكان تواجد الهاتف، وتحديث برمجيات الهاتف، وحذف بيانات من الهاتف، كما يمكنه انهاء مكالمتك متى يشاء, ناهيك عن إمكانية استخدام كاميرا الهاتف لالتقاط صور من الهاتف دون علم حامله. والأخطر من ذلك هو أن المتحكم يمكنه إرسال رسائل الكترونية أو رسائل نصية قصيرة من رقم الهاتف أو الإيميل الخاص بضحية "الطيور الغاضبة" إلى أي من الأشخاص في سجلّه أو خارج سجلّه, وبالطبع يمكنه قراءة أية كلمة سر أو عناوين بريد الكتروني محفوظة في الهاتف المحمول. ويقول كيفن ماكاني: "إن فيروس "Very Angry Birds" هو فقط تجربة استعراضية لتوضيح ما يمكن فعله من خلال تطبيقات آندرويد, والفيروس بالطبع لن يتم نشره، وكل ما يراد نشره هو الوعي العام حول مخاطر فيروسات الأجهزة المحمولة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.