أشارت لجنة شؤون المعتقلين ونادي أسير المجتمع الفلسطيني وجمعية أدمير لحقوق الإنسان ومركز معلومات وادي حلوة) في التقرير السنوي المشترك إلى أن عام 2022 كان أكثر عام دموية مليء بالجرائم و7 الانتهاكات.
أظهر التقرير أن هناك الكثير من التغييرات عبر حملات الاعتقالات التي نفذتها القوات الإسرائيلية والتي ارتبطت أساسا بتصعيد النضال ضد الاحتلال.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7000) فلسطيني بينهم القدس وقطاع غزة حيث كانت هذه أعلى نسبة اعتقالات مقارنة بالعام الماضي وخاصة في الضفة الغربية.
العام الماضي كانت حالات الاعتقال في الضفة والقدس (6000) حالة منها (2000) اعتقال في الأراضي المحتلة عام 1984.
احتجاز (882) قاصر في عام 2022 بالإضافة إلى (172) امرأة و(2409) أمر حبس إداري.
هناك (40) مصاب تم القبض عليهم في عام 2022 بينهم أطفال.
ارتفعت الاعتقالات في أبريل 2022 بـ (1228) حالة، وفي مايو وأكتوبر 2022 بـ (690) حالة.
فيما يتعلق بعدد الاعتقالات في المدن الفلسطينية، سجلت القدس أعلى عدد بـ (3000) حالة، و(106) حالة في قطاع غزة بينهم (64) صيادين.
صدر (600) أمر بالحجز المنزلي معظمهم من القدس
يوجد حالياً (4700) معتقل في السجون الإسرائيلية موزعين على (23) سجناً ومراكز اعتقال بينهم (29) امرأة في سجن الدامون و(150) قاصراً و(850) معتقل إداري بينهم (7) قاصرين و(2) نساء.
علاوة على ذلك هناك (330) معتقل أمضوا أكثر من 20 سنة في السجن، (25) منهم مسجون أمام اتفاق أوسلو، مثل المعتقلين كريم يونس وماهر يونس، المسجونين منذ عام 1983.
علاوة على ذلك هناك (552) معتقل محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، أعلىهم للمعتقل عبد الله البرغوثي، مع (67) عقوبة بالسجن مدى الحياة.
فيما يخص شهداء الحركة الاسيرة ارتفع عددهم إلى (233) شهيد بحلول عام 2022 كان آخرهم المعتقل ناصر أبو حميد.
فيما يتعلق بحجب الرفات، ارتفع عدد الشهداء الذين حجبوا رفاتهم إلى 11.
بخصوص المعتقلين المرضى هناك أكثر من (600) معتقل يعانون من امراض مختلفة منهم (24) معتقل مصابين بالسرطان
أما الحبس الانفرادي فقد تم عزل (70) معتقلا طيلة العام الحالي، وما زال (40) منهم معزولين.
علاوة على ذلك، هناك (5) أعضاء في المجلس التشريعي مسجونين في السجون الإسرائيلية، (2) منهم قيد الاعتقال الإداري، و (15) صحفيًا بينهم (5) قيد الاعتقال الإداري.
