طالب نشطاء وجهات حقوقية بضرورة وجود تحرك شعبي جاد، للضغط على الإحتلال وإجباره على تسليم جثامين الشهداء المحتجزة لديه.
وقال عضو الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء بسام حماد إن " احتجاز جثامين الشهداء لدى الاحتلال قضية إنسانية"، مضيفاً أن شهدائنا يقتلون مرتين، مرة عندما يطلق الاحتلال النار عليهم ليرتقوا شهداء والمرة الأخرى عند احتجاز جثمانهم في مقابر الأرقام.
وتابع حماد قائلاً: " كل يوم أمهات الشهداء المحتجزة جثامينهم يتمنون احتضان أبنائهم الشهداء"، منوهاً إلى أن 117 عائلة تتلوع وتخاف أن يسرق الاحتلال بعض الأعضاء من جثامين أبنائهم.
وذكر أن "الاحتلال يهدف إلى ردع شعبنا ومقاومته من خلال احتجاز جثامين الشهداء"، وحيث أن الجثامين المحتجزة من غزة والضفة الغربية والداخل المحتلة، تجعل الوجع والفقد في كل قرية ومدينة في فلسطين.
وشدد حماد على أن الاحتلال يظن واهماً بأن سياسية احتجاز جثامين الشهداء، ستثني شعبنا عن المطالبة بحقوقه.
من جانبها، أشارت الناشطة السياسية فادية البرغوثي إلى الاحتلال يمعن في تعذيب الفلسطيني بكافة الأشكال، مبينة أن الاحتلال يحاول الانتقام من الشهداء باحتجاز جثامينهم.
وأردفت البرغوثي بقولها: " الاحتلال يعاقب ذوي الشهداء باحتجاز جثامين أبنائهم"، منوهة في الوقت ذاته إلى أن الاحتلال ينتهك كافة الحقوق الإنسانية باحتجاز جثامين الشهداء في مقابر الأرقام.
ورأت أن " أمهات الشهداء يعتصرن ألماً على أبنائهم الشهداء المحتجزين في مقابر الأرقام"، مطالبة بضرورة وجود تحرك شعبي لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وبحسب البرغوثي، فإن هناك تقصير واضح من السلطة، في قضية استرداد جثامين الشهداء لدى الاحتلال.