أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشيخ صالح العاروري على أن الحركة تضع قضية الأسرى وتحريرهم على رأس أولوياتها.
وقال العاروري خلال حفل إشهار كتاب "الحافلات تحترق" للأسير حسسن سلامة، لن نتوقف عن أسر الجنود حتى الإفراج عن كل أسرانا، ونحن مقصرون ما دام هناك أسير فلسطيني خلف القضبان.
وأضاف أن المقاومة لديها رصيد من جنود الاحتلال وسيزيد هذا الرصيد كما وعدت المقاومة، وسنحرر أسرانا مهما كان الثمن.
وأشار إلى أن عمليات "الثأر المقدس" التي قادها الأسير القائد حسن سلامة مرّغت أنف الاحتلال في التراب.
وينتظر الفلسطينيون وأهالي الأسرى والأسيرات بفارغ الصبر، إنجاز صفقة تبادل تنجزها كتائب القسام، التي تحتفظ بـ 4 من جنود الاحتلال لديها، اثنين منهم أسرتهم خلال العدوان على قطاع غزة عام 2014.
وأعلنت الحركة الوطنية الأسيرة، أمس، أنها قد دخلت في مرحلة التعبئة العامة في صفوف الأسرى في كافة قلاع الأسر، من أجل الإعداد والاستعداد للمواجهة القادمة مع الاحتلال.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها إن الأسرى في كافة قلاع الأسر سيواجهون الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار، موحدين تحت راية فلسطين، وتحت قيادةٍ موحدة، ومشروع نضالي واحد، تم إقراره من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية داخل قلاع الأسر.
وأضافت: "هذه دعوة لجميع الفصائل والقيادات الفلسطينية؛ بأن شعبنا لا يستحق منكم مزيدًا من الانقسام، ووحدتنا هي طريقنا للحرية والاستقلال ولمواجهة "دراكولا" الدم الصهيونية".
وحذرت الاحتلال من أن "أيّ اعتداءٍ علينا وعلى حقوقنا سيواجه بالعصيان الشامل، وبانتفاضةٍ عارمة في كافة قلاع الأسر، وإن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه هذا المحتل".