كشفت وسائل إعلام أمريكية أن وزارة العدل أطلقت مراجعة لاكتشاف وثائق سرية في مركز بن بايدن للدبلوماسية والمشاركة، والذي أطلقه الرئيس جو بايدن بعد أن شغل منصب نائب الرئيس.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن البيت الأبيض أكد أن التحقيق جار بالتعاون مع وزارة العدل، وسرعان ما سلّم الوثائق إلى إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية، وهي الوكالة المكلفة بمعالجة السجلات الرئاسية.
وأوردت الصحيفة عن شخص مطلع على التحقيق، أنه تم العثور على ما يقرب من 10 وثائق على ما يبدو أنها سجلات إدارة أوباما وبايدن، بما في ذلك عدد صغير من الوثائق ذات العلامات السرية.
ولفتت إلى أنه تم العثور على الوثائق في مركز “بن بايدن” في أوائل نوفمبر المنصرم، قبل وقت قصير من تعيين وزير العدل ميريك غارلاند، جاك سميث، مستشارا خاصا للإشراف على التحقيق الجنائي في إساءة تعامل الرئيس السابق دونالد ترامب المحتملة مع مئات الوثائق السرية التي تم نقلها إلى مقر إقامته بفلوريدا بعد انتهاء فترة رئاسته.
وتابعت: “تم اكتشاف وثائق بايدن، عندما كان محامو الرئيس الشخصيون يحزمون الملفات المحفوظة في خزانة مقفلة للتحضير لإخلاء مكتب في المركز، والذي استخدمه بايدن بشكل دوري من منتصف عام 2017 حتى أطلق حملته الرئاسية في عام 2020”.
وأشارت إلى أن مكتب مستشار البيت الأبيض أبلغ وكالة المحفوظات التي حصَّلت الوثائق في اليوم التالي.
وفي بعض الأحيان تصنف بعض هذه الوثائق تحت بند “السرية الدفاعية”.