أن تكون واعيًا ماليًا يعني أنك تمتلك المعرفة والثقة لإدارة الأموال وحفظها واستثمارها بكفاءة وفعالية لك ولعائلتك. يمكن أن يشمل ذلك كل شيء بما فيه الخروج من الديون، والميزانية، والتأمين، والاستثمارات، والعقارات، والتخطيط للتقاعد التخطيط الضريبي والعقار.
لدينا جميعًا مستويات مختلفة من المعرفة المالية. ربما لديك المال ولكنك لست متأكدًا من كيفية التخطيط للتقاعد. وربما تتساءل عما إذا كان يجب عليك استخدام أموالك لسداد رهنك العقاري أو ملء صندوق التقاعد. أو ربما يجعلك التفكير كثيرًا في المال خارج نطاق العمل اليومي ترغب في الاستسلام! أينما كنت في رحلتك المالية، إليك ست طرق لزيادة معرفتك المالية لمساعدتك في استثمار أموالك لك ولعائلتك:.
1. اشترك في النشرات الإخبارية المالية.
للحصول على أخبار مالية مجانية في بريدك الوارد مثل أخبار مؤشرات الأسهم العالمية، حاول الاشتراك في الرسائل الإخبارية المالية من مصادر موثوقة. وإذا لم تكن مشتركًا من قبل، يمكنك الاشتراك في النشرات الإخبارية الذكية المصممة لمساعدتك في الانتقال برحلتك المالية إلى المستوى التالي من خلال مشورة الخبراء بشأن الشؤون المالية وحالة السوق المالية.
2. ابدأ مهما كان وضعك المالي.
إذا كانت ميزانيتك صغيرة، فقد يبدو توفير أي شيء مستحيلًا. ومع ذلك، حتى لو ادخرت مبلغ بسيط بين الحين والآخر، فإنه يعتبر تقدمًا ويمكن أن يساعد في بناء عادة الادخار. ابدأ بالبحث عن طرق الربح من الانترنت لتحسين وضعك خطوة خطوة. تقول Mary Wisniewski، محررة الخدمات المصرفية أن: "تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر يجعل الأهداف المالية تبدو أكثر قابلية للتحقيق". لحسن الحظ، هناك عدد من تطبيقات الأجهزة المحمولة التي يمكن أن تساعدك أيضًا مثل Digit و Accrue Savings و Qapital.
3. أعد تقييم ميزانيتك.
لقد تغير الكثير في العامين الماضيين نتيجة للوباء، وهناك احتمالية كبيرة أن يكون قد أثر على ميزانيتك بطريقة ما. إذا لم تكن قد أعدت النظر في ميزانيتك من قبل، فقد يكون الوقت قد حان الآن. في أي وقت تمر بتغيير جدي في حياتك، يجب أن تلقي نظرة جديدة على ميزانيتك حيث من المحتمل أن تحتاج إلى التكيف مع أسلوب حياتك الجديد. على سبيل المثال، قد تعمل الآن من المنزل، مما قد يعني أنك تنفق أقل على النقل والمزيد على الطعام، وهذا ينعكس في ميزانيتك. يعد تحديث ميزانيتك وتكييفها مع ظروفك الحالية عاملاً أساسيًا لنجاحك المالي. تعلم الحد من النفقات الغير مهمة.
زيادة على ذلك يجب عليك أن تقيم استثماراتك (أو تبدأ في الاستثمار) إذا كنت جديدًا في مجال الاستثمار، فإن أحد أهم الأشياء التي تحتاج إلى معرفتها هو أن المحفظة المتنوعة أمر جيد. لا تضع كل بيضك في سلة واحدة. بدلاً من ذلك، انشر أموالك عبر أسهم مختلفة للحفاظ على انخفاض المخاطر.
4. استمع إلى بودكاست وأقرأ كتب عن المال.
يمكن أن تكون المدونات الصوتية وسيلة رائعة لمعرفة الأخبار المالية أثناء قيامك بالأعمال المنزلية أو أداء واجباتك اليومية أو أثناء المشي. للحصول على أفكار مالية تخدمك، ابحث عن أفضل ملفات البودكاست المالية الجيدة للاستماع إليها، وتأكد أنها تركز على التقارير العالمية ونصائح الخبراء. أما إذا كنت تفضل الكتب، فتوجد الكثير من الكتب المتعلقة بتعليم كيفية التعامل مع المال وأسس التمويل الشخصي. استكشف أفضل كتب التمويل الشخصي لمساعدتك على البدء.
5. استغل وسائل التواصل الاجتماعي.
استخدم مواقع التواصل الاجتماعي المفضلة لديك لمتابعة الخبراء الماليين مثل Twitter أو LinkedIn، أو ربما انضم إلى مجموعة Facebook للتمويل الشخصي. صحيح أن وسائل التواصل الاجتماعية تضيع الكثير من الوقت، لكن إذا كنت مشترك في صفحات إخبارية مهمة ومجموعات ثرية بالمعلومات فهذا لا يُعتبر تضييع وقت. كل ما عليك فعله هو تحديد وقت تصفح لا يتجاوز ساعة في اليوم.
6. تحدث إلى مستشار مالي.
يمكن لأي مستشار مالي أن يجيب على أسئلتك المالية، سواء كان الأمر يتعلق بتعاملات المال اليومية الأساسية أو السيناريوهات الأكثر تعقيدًا على المدى الطويل. يمكنه أيضًا تقييم وضعك الحالي، ومساعدتك في وضع خطة لجميع احتياجاتك المالية ومساعدتك على البقاء على المسار الصحيح للمضي قدمًا. لكن، لن تعني جميع الإرشادات المالية من الخبراء الكثير إذا كنت لا تعرف إلى أين تذهب أموالك كل شهر. ابدأ بتتبع إنفاقك وقم بإعداد ميزانية باستخدام جدول بيانات بسيط أو تطبيقات تساعدك في التحكم في أموالك.
و في الأخير، مهما كان مستوى المعرفة المالية لديك، فمن المهم الحفاظ على نمو قاعدة المعرفة الخاصة بك. أي خطوة تتخذها نحو التعامل بشكل أفضل مع وضعك المالي هي خطوة في الاتجاه الصحيح. المفتاح هو أن تبدأ فقط. تذكّر المعرفة قوة ويمكن أن تساعدك على اتخاذ قرارات مالية أكثر حكمة وثقة.