22.16°القدس
21.88°رام الله
20.53°الخليل
27.3°غزة
22.16° القدس
رام الله21.88°
الخليل20.53°
غزة27.3°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: Ngos

وما أكثر منظمات الأنجي أويز في بلدنا، في كل شارع في غزة منظمة دولية، وأخرى أهلية، وثالثة شخصية، مشاريع الكثير منها لتحقيق المصالحة المجتمعية، وتمكين المرأة الفلسطينية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وفق رؤية الممول. ملايين الدولارات تضخ لهذه المؤسسات لإعادة هيكلة المجتمع، ويدفع للبرنامج مبلغ وقدره، وفي نهاية المطاف يكون البرنامج عبارة عن بضع دورات تدريبية، في التنمية البشرية، تقدم ضيافة للحضور الكريم، وفي نهاية التقييم لقد كلف المشروع المؤسسة أكثر من 40 ألف دولار..... وفي الواقع جاء الحضور وأقلامهم معهم، ويا دار ما دخلك شر. والأدهى والأمر إن كثير من الممولين يفرضون شروطهم على المشروع، فيأخذ المشروع ستة شهور، ويمدد لأخرى، ثم يمدد لأخرى شبيه بنمط الاعتقال الإداري، وحتى كثير من المشاريع التنموية والخدماتية تطول وتطول، كرصف شارع على سبيل المثال، يفترض الممول فيه أن ينجز في مدة أقلها 6 شهور، وترسي المناقصة على شركة معينة تدفع سعراً أقل، بعيداً عن الجودة ومعاييرها، أو عن فترة الانتهاء من المشروع، وهدف المؤسسة الراعية أن يبقى المشروع مستمراً بغض النظر إن كان يقدم انتاجية عالية، أم مجموعة "خُزَعْبَلاتْ" فقط، وبغض النظر هل بقي 6 شهور أم 6 سنوات. ولا يغرنك كثرة تعداد المؤسسات ولا كثرة أفرادها، فبعض المؤسسات كلما كبرت وكثرت تفاصيلها، وتعدادها، تكون المكان الأنسب لإخفاء الخيبات الكبيرة. لا أقلل من أهمية المشاريع والمؤسسات الدولية والأهلية، ولكن لو وضعت المشاريع في نصابها الصحيح لتحقيق تنمية حقيقية لقدمت ناتجاً أفضل، وليس مجموعة من الدورات تعقد هنا وهناك، يجب دمج هذه المشاريع في الخطط التنموية الصحيحة للمجتمع. [title]-طيب وأنا مالي دع الخلق للخالق يا أبو يزن-[/title]