بالرغم من صدور قرار بسجن 7 جنود أول أمس من وحدة عسكرية في لواء جفعاتي، انضم 10 جنود لهذا التمرد والذي جاء على خلفية المعاملة السيئة والمذلة من قبل قائد الوحدة. ومن المنتظر أن تصدر قرارات قاسية من قيادة الجيش ضد المتمردين وفقا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الخميس. وأضاف الموقع: "إن بداية هذا التمرد جرى يوم الثلاثاء الماضي عندما تمرد 7 جنود وهمّوا بمغادرة المعسكر الواقع في غور الأردن، حيث تم تحويلهم فورا للاعتقال بانتظار اتخاذ مزيد من الإجراءات بحقهم، خاصة أن هذا الموضوع وصل إلى مكتب وزارة الجيش وأعطيت العليمات للتعامل مع هذا التمرد". وأشار إلى أن خلفية التمرد تعود حسب الجنود للتعامل المهين والمذل من قبل قادة الوحدة لهم. وقد انضم أمس 10 جنود آخرين لهذا التمرد ولنفس الأسباب، وجرى تحويلهم إلى السجن مع باقي المتمردين لحين اتخاذ الإجراءات المناسبة، والتي ستصل وفقاً لمصادر الجيش استبعاد البعض منهم من صفوف قوات الاحتلال. وأضاف الموقع أن هذا التطور في التمرد حصل بعد وصول مندوبين من وزارة الجيش إلى معسكر الوحدة للتحقيق في الأمر، نتيجة لعدم سماع أقوالهم والاكتفاء بسماع موقف قائد الوحدة. يشار إلى أن هذه الوحدة كانت مؤخرا منتشرة على حدود قطاع غزة وكانت تستعد لتنفيذ قرار الدخول إلى القطاع أثناء الحرب الأخيرة في حال اتخذ الجيش والحكومة قرارا بعملية عسكرية برية. بدوره أكد الناطق باسم قوات الاحتلال خطورة هذا الموقف من قبل الجنود، مشيرا إلى أنه لا يوجد مكان في الجيش لمن يرفض الأوامر ويتمرد على قادته.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.