قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تظاهرة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال خاصة المضربين عن الطعام واعتدت على الصحفيين والمصورين، ما أدى إلى إصابة العشرات برضوض وحالات اختناق. وقال شهود عيان لـ[color=red]"[b]فلسطين الآن[/b][b][/b]"[/color][color=red][/color]: "إن مجموعة من المواطنين الفلسطينيين بينهم نائب في المجلس التشريعي، تعرضوا للاختناق بالغاز المسيل للدموع بعد أن تعمد جنود الاحتلال الإسرائيلي إطلاق قنابل الغاز والصوت تجاه تظاهرة سلمية". وأكد الشهود، أن قوات الاحتلال اعتدت أيضاً على الطواقم الصحفية التي كانت متواجدة بالمكان، وأطلقت قنابل الغاز باتجاههم بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابة عدد من الزملاء بحالات اختناق. وقال النائب مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية: "رغم الطابع السلمي للتظاهرة إلا أن جنود الاحتلال أطلقوا التهديدات وبدأوا بإطلاق قنابل الغاز والصوت دون مبرر واعتدوا على المواطنين والصحفيين في المكان"، مضيفا: "مهما فعل الاحتلال فإننا سنستمر في نضالنا ومقاومتنا الشعبية حتى تحرير أسرانا من الأسر". وأردف البرغوثي لمراسلنا: "إننا نرسل رسالة للأسرى الأبطال خاصة المضربين عن الطعام مفادها أننا معكم وسنواصل النضال حتى الإفراج عنكم من سجون الاحتلال", وقال: "إن قضية الأسرى تؤرق كل شعبنا وإن الجهود يجب أن تتوحد من أجل تحريرهم". وكانت القوى الوطنية دعت إلى اعتصام أمام سجن "عوفر" غربي رام الله تضامنا مع الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.