اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الاثنين بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، ودمرت ما تبقى من منشآت لعائلة خضر في حي الأشقرية.
ولم تكتف سلطات الاحتلال بهدم الغرفة التي كانت قائمة على أرض عائلة خضر، لتفرض عليها أيضاً غرامة تقدر ب26 ألف دولار (90 ألف شيقل) مقابل تنفيذ الهدم بآليات بلدية الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال قد أجبرت العائلة على هدم خمسة منازل تعود للمواطن عبد الله خضر وأبنائه في أغسطس الماضي، تمهيداً لتسليم الأرض لصالح المستوطنين.
وقال الشاب علاء خضر أحد أصحاب الأرض إن الاحتلال اقتحم المنطقة بجرافات وآليات عسكرية من أجل هدم غرفة واحدة لا تتجاوز مساحتها 20 متراً.
وأوضح أن عائلته كانت تسكن في منازل بنوها في تلك الأرض منذ عام 1962، إلى أن أصدر الاحتلال قراراً بإخلائها لصالح المستوطنين.
وذكر بأن والده توفي بجلطة قلبية العام الماضي، على إثر قرار الاحتلال بسلب أرضه وهدم منزله أمام عينيه.
يأتي ذلك بعد يومين من إجبار المواطن حربي الرجبي، على هدم منزله الذي يأويه مع أطفاله السبعة قسراً في بيت حنينا.
وتشير المعطيات إلى أن عام 2022 شهد هدم الاحتلال ألفاً و58 مبنى (353 مبنى سكنيا و705 منشآت)، معظمها في القدس بمجمل عمليات هدم بلغت نسبتها 29 بالمئة، (شملت 128 مبنى سكنيا و176 منشأة).