وثّق راكب هندي كان على متن الطائرة النبيالية المنكوبة، لحظة سقوط الطائرة، في مقطع فيديو وُصف بأنه شديد القسوة، للفاجعة التي خلّفت 67 قتيلاً، وأُعلن على إثرها الحداد الوطني.
وكان الراكب الهندي، يلتقط مقطع فيديو من داخل الطائرة، ويُحرّك الكاميرا بين الركاب المرافقين له في الرحلة وفي خارج الطائرة.
وفجأة، تحطّمت الطائرة في غضون لحظات، وشوهدت نيران كثيفة وضخمة جداً من جراء تحطّم الطائرة.
نيبال تعلن الحداد الوطني
नेपाल प्लेन क्रैश का LIVE वीडियो, घटना के वक्त फेसबुक लाइव कर रहा था एक यात्री. pic.twitter.com/jYffBIktth
— UnSeen India (@USIndia_) January 15, 2023
وأعلنت نيبال، الاثنين، حالة الحداد الوطني غداة الكارثة الجوية، التي أودت بحياة 67 شخصاً على الأقل في مدينة بوخارا بوسط البلاد، فيما تُستأنف عمليات البحث بين حطام الطائرة المنكوبة.
وتحطّمت الطائرة آي تي آر 72 التابعة لشركة الطيران ييتي، والآتية من العاصمة كاتماندو وعلى متنها 72 شخصاً؛ 68 راكباً وأربعة من أفراد الطاقم، وذلك عند اقترابها من مطار بوخارا المحلي.
وعُثر على هيكل الطائرة المشتعل في وادٍ عمقه 300 متر بين هذا المطار السابق الذي أنشئ عام 1958 والمحطة الدولية الجديدة في بوخارا، التي افتتحت في الأول من يناير في هذه المدينة، التي تعتبر بوابة للحجاج والزائرين من كل أنحاء العالم.
جنسيات أجنية على متن الطائرة المنكوبة
وصرّح سودارشان بارتولا، المتحدث باسم خطوط ييتي الجوية، أنّه كان هناك 15 أجنبياً على متن الطائرة، هم: خمسة هنود، وأربعة روس، وكوريان جنوبيان، إضافة إلى أربعة ركاب من الأرجنتين وأستراليا وفرنسا وإيرلندا، والركاب الآخرون نيباليون.
واستخدم الجنود حبالاً لانتشال الجثث من قاع الوادي حتى وقت متقدّم من ليل الأحد الاثنين، فيما قال ضابط الشرطة إيه كيه شيتري، إنه بسبب الضباب توقفت عمليات البحث، على أن يتم استئنافها بتحسن حالة الطقس.
وقالت شركة آي تي آر المصنعة للطائرة في بيان، إن الطائرة من طراز آي تي آر 72-500، مؤكدة أن اختصاصييها ملتزمون تماماً بدعم التحقيق وشركة ييتي.
يُشار إلى أن قطاع الطيران في نيبال شهد ازدهاراً في السنوات المنصرمة، وهو يعتبر حيوياً لنقل البضائع والأفراد إلى مناطق يصعب الوصول إليها، فضلاً عن أهميته للسياح ومتسلّقي الجبال الأجانب.
غير أنه واجه مشكلة في ضمان سلامة الرحلات، بسبب عدم كفاءة الطيارين والنقص في الصيانة.
وسبق أن منع الاتحاد الأوروبي كلّ شركات الطيران النيبالية من دخول مجاله الجوي، لأسباب تتعلق بالسلامة.