تأكد نبأ اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلية للزميل الصحفي طارق أبو زيد مراسل قناة الأقصى الفضائية بعد مهاجمتها للصحفيين الذين كانوا يغطون فعاليات مسيرة كفر قدوم المناهضة للاستيطان الجمعة 9/3/2013. وفي اتصال لمراسل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] مع والده أكد له أن شرطياً احتلالياً تحدث معه عبر الهاتف وأبلغه أن نجله طارق موجود في معسكر "حوارة" جنوبي نابلس، وهو موقوف، دون ذكر الأسباب. وقال صحفيون كانوا متواجدين في القرية خلال الفعالية لمراسل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]إن قوة عسكرية يقودهم ضابط توجهوا صوبهم، وأشار الضابط نحو أبو زيد، فقام جنود بالإحاطة به واعتقاله، والزج به داخل دورية للجيش حضرت خصيصا لنقله، وقاموا بتوثيق المشهد. [color=red][b][title]رفض للاعتداء[/title][/b][/color] بدوره، استنكر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان ما أقدمت عليه قوات الاحتلال من اعتقال الصحفي أبو زيد، مشيراً إلى أنها هاجمت الصحفيين الذين تواجدوا في المكان، أثناء قيامهم بواجبهم المهني وتغطية الأحداث، واعتدت عليهم بالضرب، ثم اعتقلوا الصحفي أبو زيد. وأكد المركز أن قيام الاحتلال باعتقال الصحفي أبو زيد، وإصابة المصور الصحفي عطا عويسات بقنبلة صوت في وجهه، الذي كان يغطي الأحداث والمواجهات التي اندلعت في المسجد الأقصى، وخضع لعملية نتيجة الإصابة، هو عمل يؤكد انتهاك حرية العمل الصحفي، وانتهاك المهنة واعتداء على من ينشرون الحقيقة. من جهتها، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم الجمعة، تصاعد استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي للمصورين والصحفيين الفلسطينيين مما يجعل حياتهم معرضة للخطر، وطالبت مختلف الأطراف الحقوقية الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان والصحفيين بضرورة أخذ دورها في الضغط على الاحتلال نحو إجباره لوقف جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين ووقف ملاحقتهم ومحاكمتهم أو اعتقالهم، والعمل على الإفراج العاجل عن كل الزملاء المعتقلين في سجونه. ودعت النقابة في بيان صحفي تلقت "فلسطين الآن" نسخة عنه اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود للعمل كل ما في وسعهم؛ لإدانة جريمة الاحتلال المتواصلة بحق الصحفي الفلسطيني وكشفها أمام مختلف الأطراف الدولية، ودعوة مختلف العواصم العالمية لمقاطعة الاحتلال الذي ينتهك حرية العمل الإعلامي. وباعتقال الصحفي طارق أبو زيد، يرتفع عدد الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال إلى 12 أسيراً، آخرهم قبل يومين الصحفي بكر عتيلي من مدينة نابلس، الذي يعمل مصوراً ومنتجاً للعديد من البرامج في عدة وسائل إعلامية. وبقية الصحفيين المعتقلين، همّ: محمد سباعنة، مصعب شاور، عامر أبو عرفة، ياسين محمد أبو خضير، مراد محمد أبو البهاء، محمود موسى عيسى، شريف الرجوب، وعنان عجاوي، بالإضافة إلى المدون والباحث في شئون الأسرى ثامر سباعنة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.