رفعت أجهزة الأمن المصرية من حالة "الاستنفار الأمني" في مختلف أنحاء البلاد، استعداداً للحكم المرتقب اليوم السبت، في قضية "مجزرة بورسعيد". وأمر مدير أمن الجيزة، اللواء عبد الموجود لطفي، برفع جميع السيارات من داخل مديرية الأمن وخارجها، وتجنب وجود أي مواد قد تساعد على اشتعال النيران في مبنى المديرية، فيما قامت إدارة المباحث بوضع خطة أمنية موسعة لتأمين المنشآت الحيوية على مستوى المحافظة. ومن المقرر أن تعقد محكمة "جنايات بورسعيد" جلستها للنطق بالحكم في أحداث المجزرة، التي وقعت في الأول من فبراير/ شباط من العام الماضي، في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة السبت، لتسدل الستار على القضية التي أثارت اضطرابات واسعة في الشارع المصري. وتجمع عدد من شباب الألتراس أمام مقر مديرية أمن الجيزة، الأربعاء الماضي، حيث قاموا بإشعال النار في سيارة تابعة للشرطة، وتركوا رسالة على سور المديرية، تقول: "موعدنا 9 مارس (آذار)"، وهو الموعد الذي حددته المحكمة لجلسة النطق بالحكم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.