أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، مناقشة وزير الخارجية سامح شكري مع وزير خارجية "إسرائيل" الجديد، إيلي كوهين، العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري نقل خلال الاتصال تمنياته لنظيره الإسرائيلي بالتوفيق في مهامه، لا سيما المرتبطة منها بدعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز آليات التشاور حول مختلف القضايا التي تهم البلدين.
وأكد الوزير المصري أهمية العمل بكل جدية على إحياء عملية السلام في أقرب وقت، باعتبارها السبيل الأمثل والوحيد لتحقيق رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، وتحقيق الاستقرار والسلام الشامل لكل شعوب المنطقة.
كما أكد وزير الخارجية، أن مصر، باعتبارها أولى دول المنطقة سعياً وترسيخاً للسلام، ستظل دائماً تضطلع بدورها وتتحمل مسؤوليتها التاريخية في دعم جهود السلام من أجل إنهاء الصراع، وهو ما يتطلب وقف الإجراءات الأحادية التي من شأنها تعقيد الموقف، وضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، لما لذلك من تأثير مباشر في تخفيف حدة التوتر، وفق “روسيا اليوم”.
وأشار شكري في هذا الإطار، إلى أن مصر سوف تستمر في جهودها لتثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وفى نهاية الاتصال، اتفق الجانبان على مواصلة التشاور خلال المرحلة المقبلة.