حذر الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، الاتحاد الأوروبي من ارتكاب "خطأ" بتصنيفه على أنه "جماعة إرهابية"، بعد أن دعا برلمان الكتلة إلى اتخاذ هذا الإجراء.
صوّت أعضاء البرلمان الأوروبي، الأربعاء، على إدراج الحرس الثوري الإيراني على "قائمة الإرهاب" للكتلة التي تضم 27 دولة "في ضوء نشاطه الإرهابي وقمع المتظاهرين وتزويد روسيا بطائرات بدون طيار"، بحسب مشروع القانون.
والتصويت غير ملزم لكنه يأتي مع نقاش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن تشديد العقوبات على الجمهورية الإسلامية الأسبوع المقبل.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، وفقًا لموقع "سباه نيوز" التابع للحرس الثوري: "إذا أخطأ الأوروبيون، فعليهم قبول العواقب".
وأضاف سلامي إن الاتحاد الأوروبي "يعتقد أنه بمثل هذه التصريحات يمكن أن يهز هذا الجيش الضخم".
وتابع: "نحن لا نقلق أبدًا بشأن مثل هذه التهديدات أو حتى التصرف حيالها، لأنه بقدر ما يمنحنا أعداؤنا فرصة للتصرف، فإننا نتصرف بشكل أقوى".
تشكل الحرس الثوري بعد فترة وجيزة من الثورة الإسلامية عام 1979، وهو يتبع المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي ويفتخر بقواته البرية والبحرية والجوية.
وضعت الولايات المتحدة بالفعل كلاً من الحرس الثوري الإيراني على قائمتها لـ "المنظمات الإرهابية الأجنبية".