ندد اتحاد لجان الرعاية الصحية بإعلان ما يسمى المحكمة الإسرائيلية العليا مؤخراً عن فقدان جثمان الشهيد الفلسطيني أنيس محمود دولة، الذي استشهد بسجن عسقلان في آب عام 1980 بعد خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام مطالباً سلطات الاحتلال بكشف الحقيقة وإعادة جثمان الشهيد دولة إلى ذويه لدفنه بكرامة وبطريقة تليق بسيرته النضالية المشرفة . واتهم الاتحاد في بيان له وصل "[b][color=red]فلسطين الآن[/color][/b]" نسخة عنه, حكومة الاحتلال وقضائها العسكري بالكذب والمراوغة وعدم احترام أبسط مبادئ حقوق الإنسان, موضحاً أن دولة الاحتلال بنفيها علمها بمكان جثته "إنما تريد التغطية على جريمتها بحق الأسير دولة وباقي الأسرى وشهداء مقابر الأرقام". وأضاف: "دولة الاحتلال ارتكبت جريمة مركبة بحق الشهيد دولة الأولى عندما قتلته في سجونها بدم بارد بعد خوضه إضراباً عن الطعام عام 1986 والثانية بإعلانها اختفاء جثمانه". وبين الاتحاد أن ملف الأسير دولة وباقي شهداء مقابر الأرقام ينكأ جروحاً غائرة لدى مئات الأسر الفلسطينية التي لا تعرف حتى الآن مكان دفن مناضليها من قبل دولة تتغنى باحترام حقوق الإنسان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.