تجددت مساء اليوم الاثنين عمليات إطلاق النار التي تستهدف مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، أن مقاومين فلسطينيون أطلقوا النار على المستوطنة، وانسحبوا، بينما أطلق جيش الاحتلال قنابل إنارة في المنطقة عقب العملية.
ونوهت المصادر، إلى أن جيش الاحتلال انتشر بشكل مكثف في محيط المستوطنة المقامة على أراضي الفلسطينيين في بلدة بيت أمر، شمالي الخليل.
ولفتت النظر إلى أن مقاومين استهدفوا آليات الاحتلال العسكرية بالرصاص خلال اقتحامها لبلدة بيت أمر في منطقة "ظهر البراهيش".
وفي السياق، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم، جراء إطلاق الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، في بلدة بيت أمر، شمالي الخليل.
وأفاد الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض، بأن الاحتلال اقتحم منطقة الظهر في البلدة، وفتش عدة منازل، ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، "عولجوا ميدانيًا".
ويعمل الاحتلال على توسيع مستوطنة "كرمي تسور"، ببناء عشرات الوحدات الاستيطانية على أراضي جبل "أبو سودا". وأقام مؤخرًا بؤرة استيطانية جديدة شمالي بلدة بيت أمر، كامتداد لـ "كرمي تسور".
وأقيمت مستوطنة "كرمي تسور" عام 1982، على حساب الأراضي الزراعية والأشجار التابعة لبلدة بيت أمر، ومنعت الناس من الوصول لأراضيهم وزراعتها وإعمارها.