نقل موقع محيط عن مصدر وصفه برفيع المستوى بمجلس الوزراء أن رئيس الوزراء التركي "رجب طيب اردوغان" حث الرئيس الفلسطيني "محمود عباس أبو مازن" على سرعة تقديم مشروع القرار للاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ لتصبح عضواً في الأمم المتحدة. وبحسب الموقع فإن المصدر الذي أشرف على اللقاء أوضح أن رئيس الوزراء التركي وعد الرئيس أبو مازن بدعم تركي كامل إذا قَطع الأمريكان الدعم المالي عن السلطة الفلسطينية ، وأكد له أن : "تركيا هي من ستقف لجانبك وسنقدم لكم كل الأموال المطلوبة". ومن جهتها أبلغت الإدارة الأمريكية القاهرة أن تدخل المسئول التركي الكبير كان هو السبب الرئيس؛ لرفض رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن جميع حلول الوسط التي قدمتها واشنطن والاتحاد الأوروبي . و حسب المصادر اشتملت تلك العروض على مرونة كبيرة في موقف "بنيامين نتنياهو" ، فيما يتعلق بمسألة الحدود والاعتراف بـ"إسرائيل" على أنها دولة يهودية ، وكانت قد تمت محادثات بين "أبي مازن" و" أردوغان" يوم 12 سبتمبر في القاهرة. من جهة أخري ذكر موقع "تيك ديبكا" "الإسرائيلي" وفقاً لمصادر أمريكية أن رئيس الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر وصل بشكل مفاجئ اليوم إلى أنقره ، و أجرى محادثات مع قادة الجيش والمخابرات التركية والمسئولين بالخارجية التركية. وكانت مصادر سياسية تركية قد نفت وصول "كلابر" لـ"أنقرة" ،ولكن مصادر أمنية تركية اعترفت بعد ذلك بوصول "كلابر"؛ لبحث قضية نشر "الردار" الأمريكي جنوبي تركيا لمواجهة الصواريخ البعيدة المدى ومناقشة الحرب ضد المنظمة الكردية "بي كي كي". وقالت مصادر استخباراتية خاصة :"إن "كلابر" أرسلته الإدارة الأمريكية لأنقرة في إطار محاولة أمريكية أخيرة لمنع اندلاع أعمال عدوانية بين الأسطول التركي من جانب والأسطول اليوناني والقبرصي و"الإسرائيلي" من جانب آخر شرقي البحر المتوسط و موضوع المفاوضات بين (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.