قال مكتب إعلام الأسرى إن وحدة القمع "المتسادا" اقتحمت قسم 8 ( الخيام ) في سجن النقب الصحراوي، مشيرًا إلى حالة من التوتر الشديد تسوده.

وذكرت وزارة الأسرى والمحررين أن أجواء متوترة تسود سجون "مجدو وعوفر والنقب" منذ صباح اليوم بعد اقتحامها من قوات القمع التابعة لإدارة السجون، ونقل عشرات الأسرى للعزل الإنفرادي.

وأوضحت أن القوات المقتحمة أطلقت وابلًا من قنابل الغاز على غرف الأسرى بسجن "مجدو" ونقلت العشرات منهم للعزل الانفرادي.

كما خرج الأسرى في سجني "عوفر "قسم 9" وسجن النقب" من غرفهم بالقوة واعتدت عليهم وأجبرتهم على إغلاق قسمي 27،28 بسجن النقب. وحذرت من تعرض الأسرى داخل السجون لعملية انتقام من الاحتلال إثر الأوضاع الجارية في القدس.

من جانبه قال المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين، إن ما يحدث داخل سجون الاحتلال الآن هو تصعيد خطير بحق أسرانا، وهو دليل على إفلاس الاحتلال وفشله الذريع أمام مقاومة شعبنا الباسلة ويحاول من خلال اقتحاماته التي ينفذها في يوم السبت بحق أسرانا تصدير عجزه وأزمته الداخلية.

وأشار حسنين إلى أن الاعتداء على الأسرى في سجن النقب، يعيد إلى الأذهان اقتحامات قوات القمع الصهيونية عام 2006 واستشهاد الأسير الأشقر، ولذلك نحذر من هذه الاقتحامات ونحمل الاحتلال كافة المسؤولية تجاه أسرانا.

وأهاب حسنين، بشعبنا عامةً وكافة فصائلنا ومكونات شعبنا خاصةً أن يكونوا على أهبة الاستعداد فالأسرى يتعرضون لحملة قمع وتصعيد خطيرة

وأشار حسنين إلى أن الأسرى يؤكدون من خلال ما يحدث في سجن النقب وعوفر ومجدو وفرحتهم بعملية القدس، أنهم كانوا ولا زالوا وسيبقون جزءاً أصيلاً من شعبهم يفرحون لفرحه ويتألمون لألمه.