دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأحد، إلى تشكيل لجان الحماية الشعبية في عموم مناطق الضفة المحتلة، للتصدي للهجمة التصعيدية المتواصلة التي يشنها جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين ضد الفلسطينيين.
وقالت الجبهة في بيان لها، إن الرد على قرارات ما يُسمى المجلس المصغر الإسرائيلي، يتطلب اتخاذ جملة من الإجراءات والقرارات الوطنية العاجلة الهادفة لتعزيز صمود أبناء شعبنا وحمايتهم من جرائم المستوطنين المتواصلة والتي ستشتد في الساعات الأخيرة.
وأضافت أنه يجب توفير مقومات الإسناد والدعم السياسي والميداني لمقاومي شعبنا، وهو ما يتطلب تشكيل لجان الحماية الشعبية في كل قرية ومدينة وحي كأحد أدوات وأسلحة جبهة المقاومة الموحدة التي أصبحت الآن حاجة وطنية مُلحة لإدارة معركة شعبنا ضد كيان الاحتلال المجرم وحكومته الفاشية والعنصرية.
وأكدت أن قرار إغلاق منزل منفذ عملية القدس الشهيد خيري علقم تمهيداً لهدمه، واتخاذ سلسلة من الإجراءات بحق العائلات الفلسطينية في مدينة القدس، إضافةً لتسريع نطاق تراخيص الأسلحة النارية، وإصدار تعليمات بتغيير توجيهات إطلاق النار، هي خطوات تصعيدية ستقابل كعادتها بصمود كبير ومقاومة فلسطينية صلبة، ولم ولن تنجح في كسر إرادة شعبنا، وإصراره على مواصلة مقاومته.
ودعت الجبهة قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية إلى توفير كل أشكال الدعم والإسناد والحماية لشعبنا ومقاومته في مختلف مناطق الضفة، بما في ذلك مساهمة عناصر الأجهزة الأمنية في تشكيلات المقاومة، واستخدام كافة عناصر ومقومات السلطة في توسيع رقعة مقاومة شعبنا وتصديه للعدوان المستمر.
كما دعت قيادة المنظمة والسلطة إلى اتخاذ قرارات حاسمةٍ وجادةٍ ونهائية بالقطع مع أوسلو وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، بما يوفر الشروط الضرورية لتوحيد الموقف الوطني وتسخيره في التصدي لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا والأسرى.