اعتبر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق مئير بن شبات أن ما اسماه فشل رئيس السلطة محمود عباس في محاربة العمليات مقامرة متعمدة محفوفة بالمخاطر.
وقال بن شبات لتايمز أوف "إسرائيل": "إن إسرائيل يجب ألا تدع هجمات نهاية الأسبوع في القدس تملي جدول أعمال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذا الأسبوع، بل يجب أن تشغل إيران جدول الأعمال".
وأضاف: "إنها لعبة خطيرة من السلطة، وإذا كان القصد من ذلك هو أن تكون رافعة للضغط على إسرائيل، فهذا أمر خطير على أبو مازن أولاً وقبل كل شيء".
ونوه بن شبات إلى أنه إذا لم يحارب عباس العمليات الفلسطينية بقوة أكبر، فقد يضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الشروع في عملية عسكرية كبيرة في الضفة الغربية، كما فعل في عام 2002 في ذروة الانتفاضة الثانية.
وادعى أن السلطة لا تدعم العمليات، لكنها تفشل في منعها ومكافحتها.
قال بن شبات: "يتذكر أبو مازن جيداً أيام عملية السور الواقي، وهو لا يريد أن يصل إليها، لكنه سيصل، وأجهزة الأمن الإسرائيلية هي المسؤولة عن حماية أمن الإسرائيليين وإذا وصلنا إلأى موقف نحتاج فيه القيام بذلك سنفعل".