حذّرت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، اليوم السبت، من تبعات حملة تحريض إسرائيلية ضد رئيسها الشيخ عكرمة صبري.
وأوضحت الهيئة في تصريح صحفي، أن وسائل إعلام إسرائيلية بدأت صباح اليوم حملة تحريض جديدة ضد خطيب المسجد الأقصى، بزعم أنه يحرض الفلسطينيين على تنفيذ عمليات فدائية.
ونشرت صحيفة معاريف تقريرًا يستهدف الرجل الثمانيني، ويدعو سلطات الاحتلال إلى اعتقاله.
وحذرت الهيئة من أي خطر يتعرض له الشيخ صبري، مشددة على أن المساس به بمثابة "مساس بالمرجعية الدينية في فلسطين".
وفي تصريح منفصل، اعتبرت هيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس أن المساس بالشيخ صبري "مساس بجميع المرجعيات الدينية في العالم الإسلامي".
وفي 2 يناير الماضي، استجوبت سلطات الاحتلال الشيخ صبري، عقب التحقيق معه لساعات.
وتعرّض خلال السنوات الماضية، للاعتقال والاستدعاء للتحقيق عدة مرات، والإبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه عدة أشهر، ومنع السفر خارج البلاد، وأيضًا منع التواصل مع شخصيات فلسطينية من الداخل المحتل.
ويقول مراقبون إن الاتهامات الإسرائيلية بحق "صبري" لها دوافع سياسية للحد من نشاط الرجل الذي يهدف إلى فضح انتهاكات الاحتلال في القدس.