قال الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب، إن عين سلوان تعتبر وقفاً اسلامياً ومعلماً تاريخياً في مدينة القدس.
وبين أبو دياب أن الاحتلال يسعى إلى استغلال الأهمية التاريخية لعين سلوان وجعلِها جزءاً من روايته المزعومة.
وأكد أن جمعية إلعاد الاستيطانية تعمل على حفر الأنفاق أسفل عين سلوان وتغيير معالمها، والاحتلال يمنع المقدسيين من دخولها بينما يسمح للمستوطنين والسُيّاح الأجانب.
وأشار إلى أن الاحتلال يضع بوابات حديدية وكهربائية وأقفال للتحكم في منطقة عين سلوان، ويخطط لإقامة بركة الهيكل مكان بركة عين سلوان كخطوة لبناء الهيكل المزعوم.
واستبدل المستوطنون الشهر الماضي، الأعمدة الحديدية على مدخل عين سلوان بوابتين إلكترونيتين لاستخدامهما ممرًّا للسياح من العين إلى الأنفاق أسفل حي وادي عين حلوة، ضمن سياسة التضييق ضد المقدسيين.
وتأتي هذه الأعمال بعد عدة أسابيع من الاستيلاء على أكثر من 7 دونمات محيطة بعين سلوان (أرض الحمراء وأرض موقف للمركبات)، إذ تتواصل في المنطقة أعمال حفر ووضع بوابات وخلع أشجار مثمرة، إضافة إلى تجريفٍ وبناء سلاسل حجرية في الموقع.